محمود الخطيب يقطع رحلته العلاجية ويصل النادي الأهلي لحضور مران الفريق بعد التعادل أمام إنبي

الخطيب يحضر مران الأهلي 

ومن المقرر أن يشهد مران الفريق الأول بالأهلي اليوم حضورًا استثنائيًا من الخطيب، الذي حرص على التواجد من أجل الاجتماع بالجهاز الفني واللاعبين، إلى جانب عقد جلسة مطولة مع وليد صلاح الدين مدير الكرة، وعماد النحاس المدير الفني للفريق، للوقوف على أسباب تراجع الأداء وغياب الروح في اللقاءات الأخيرة.

عودة الخطيب إلى مقر النادي تأتي رغم ظروفه الصحية، حيث كان قد أعلن في وقت سابق اعتذاره عن استكمال مهمته داخل مجلس الإدارة بسبب حالته المرضية، كما كشف عن نيته عدم الترشح مجددًا في الانتخابات المقبلة على مقعد رئيس النادي.

لكن بحسب مصادر من داخل القلعة الحمراء، فإن هناك محاولات جادة من لجنة الحكماء وبعض الرموز والمحبين لإقناعه بالعدول عن قراره، لما يمثله من قيمة كبيرة واستقرار إداري وفني للنادي في واحدة من أصعب فتراته.

وأبدى الخطيب للمقربين استياءه الشديد من الأداء المتراجع ونتائج الفريق، مؤكدًا أن أبلغ لاعبي الفريق قبل مواجهة إنبي أن اللعب بقميص الأهلي مسؤولية كبيرة، وأن أي تهاون في الأداء أو انعدام للروح لن يتم التغاضي عنه في الفترة المقبلة.

شوبير يكشف تفاصيل الحالة الصحية لـ محمود الخطيب 

وقال أحمد شوبير، في برنامجه الإذاعي صباح اليوم، إن الخطيب يعاني من ورم حميد، وقد نصحه الأطباء في أكثر من مناسبة بضرورة الراحة التامة وتجنب الضغوط، لكن الواقع كان مغايرًا تمامًا، حيث لم يلتزم “بيبو” بالتوصيات الطبية، وظل يبذل مجهودًا بدنيًا وذهنيًا كبيرًا في إدارة شؤون النادي.

وأوضح شوبير أن آخر اتصال جرى بين الطبيب المعالج والخطيب كان واضحًا وصريحًا، حيث أخبره الطبيب أن أمامه حلّين لا ثالث لهما: إما الخضوع لعملية جراحية رغم أن الورم لا يستدعي تدخلًا فوريًا، أو الحصول على راحة كاملة تمتد من 6 إلى 8 شهور، بعيدًا عن أي ضغوط أو مهام إدارية.

ورغم وعود الخطيب المتكررة للطبيب بالالتزام بالراحة، إلا أن استمرار تحمّله لأعباء العمل داخل النادي، وسفره المتكرر، جعلا الحالة تتفاقم، ما أدى إلى قلق حقيقي من احتمال تزايد حجم الورم في حال استمر الوضع كما هو عليه.