يأكل المانجا في الحمام ولديه 28 منبه في غرفته.. عادات غريبة لـ فؤاد المهندس في ذكرى وفاته

يأكل المانجا في الحمام ولديه 28 منبه في غرفته.. عادات غريبة لـ فؤاد المهندس في ذكرى وفاته

يوافق اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر ذكرى وفاة الفنان فؤاد المهندس، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم تاركًا خلفه مسيرة فنية طويلة جعلته واحد من أعظم رموز الكوميديا في تاريخ الفن المصري والعربي.

في ذكرى وفاته.. عادات غريبة لا تُنسى لـ فؤاد المهندس

رغم وقاره على الشاشة كان الفنان الكبير فؤاد المهندس يحمل في حياته اليومية الكثير من الغرابة والطرافة، حسبما كشف نجله في أحد اللقاءات التليفزيونية، من أبرز تلك العادات أنه كان يحب أكل المانجا العويسي فقط، ولا يرضى بغيرها، والأغرب أنه كان يتناولها داخل الحمام!

ذكرى وفاة فؤاد المهندس 

أما هوايته الأكثر غرابة فكانت امتلاكه مسدسين، كان يحرص فؤاد المهندس على إطلاق رصاصتين منهما كل فترة لحمايتهما من الصدأ، وكان يضع أحدهما تحت وسادته أثناء النوم حيث يشعره ذلك بالأمان، ولم يكن يثق في المنبهات كثيرًا، فكان يمتلك في غرفته 28 منبهًا، يضبط كل منها بفارق دقيقة عن الآخر، لضمان استيقاظه في الوقت المحدد، وعن الكرافتات والساعات، فكان يكره ارتداءها بشدة، لأنها تشعره بالتقييد وعدم الحرية وهو يحب الانطلاق.

نشأة فؤاد المهندس وبداياته في عالم الفن 

ولد فؤاد المهندس في بيت علم وثقافة، فهو نجل المفكر واللغوي الشهير زكي المهندس، وشقيق كل من صفية، درية، وسامي المهندس، منذ صغره، أبدى ولعًا بالفن، وبرزت موهبته التمثيلية خلال مراحل الدراسة، وبعد التحاقه بكلية التجارة شارك في فريق التمثيل، وهناك تعرف على الفنانة شويكار، التي ستصبح شريكته الفنية والإنسانية لسنوات طويلة.

بدأت رحلته في عالم السينما بأدوار صغيرة مطلع الخمسينيات، منها فيلم “الأرض الطيبة” أمام مريم فخر الدين وكمال الشناوي، لكنه لم ينتظر طويلاً، ففي عام 1954 حصل على أول بطولة سينمائية أمام شادية في فيلم “بنت الجيران”، قبل أن ينطلق كالصاروخ في سماء الفن خلال الستينيات، مع سلسلة من المسرحيات الخالدة مثل “سك على بناتك” و”أنا فين وانتي فين” و”سيدتي الجميلة”، ليُلقب بعدها بـ “الأستاذ”.

ذكرى وفاة فؤاد المهندس

رغم وفاته قبل 19 عامًا، لا تزال أعمال فؤاد المهندس تُعرض وتُستعاد باستمرار، وتُضحك الأجيال جيلاً بعد جيل ومع مرور كل ذكرى للراحل يستعيد الجمهور قصصه وأعماله من جديد فهو لم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل كان مدرسة قائمة بذاتها في الأداء والانضباط، استطاع أن يمزج بين الضحك الهادف والرسائل الاجتماعية، بأسلوب راقٍ وأداء متقن.

المصدر : تحيا مصر