زرعنا الأرض مدارس ..يوم لـ تحيا مصر مع النائب محمد الحسينى في بولاق ..تجربتنا بُجهودنا وعرقنا- فيديو وصور

الحسيني “ابن المنطقة الشعبية” ـ كما يصف نفسه ـ استطاع أن يعبر ويحمل مشاكل الدائرة التي نشأ فيها وأن يوصل صوتهم إلى المسؤولين، ليتحول الحي من معاناة الأهالي على مستوى الصحة والتعليم والبنية التحتية إلى حي يضم واحد من أكبر الصروح الطبية ومجموعة مدارس تم إنشائها غير مسبوق فضلا عن طرفة في البنية التحتية يلامسها أهالي “بولاق”.
الحسيني.. ابن المنطقة الشعبية
في البداية، يقول النائب محمد الحسيني، إنه ابن من أبناء بولاق الدكرور ويضع في اعتباره أن يعبر تعبير حقيقي وهو في موقع المسؤولية عن كل مشاكل الدائرة والسعي بكل جدية لإيجاد رؤية وطرق لحل المشاكل وليس مجرد طرح فقط.

وأضاف ”: “ليس عندي مكتب وكل شيء أعمله بنفسي وبالتالي لازم تشوف بعينك وتنقل الكلام بمنطق وعلم علشان السلطة التنفيذية تقدر تساعدك”، متابعا: “أنا دخلت البرلمان بالعجلة وهي كانت معايا أثناء الانتخابات وقولت هتروح معايا البرلمان وبالفعل روحت بيها وكانت رسالة إننا محتاجين الدولة تبص علينا وبالفعل قدرنا نحط بولاق الدكرور على الخريطة بمع إن المسؤول يشوفنا ولما يشوفنا يبتدي يفكر معانا إزاي يحل مشاكلنا”.
يقول الحسيني”: “أول ملف اشتغلت عليه هو التعليم ثم الصحة ثم البنية التحتية ثم ملف رفع كفاءة الطرق سواء انترلوك أو رصف وهي كلها ملفات صعبة تحتاج رؤية محترمة تقدمها للسلطة التنفبذية.وأردف: “التجربة أخدتا مننا شقى كتير وتعب واشتغلنا على الأرض واتعلمنا وأصبح هناك أثر إيجابي وإمارة على الأرض وأصبح لدينا أفضل مدرسة حكومية وتم عمل 5 مدارس على أعلى مستوى وكانوا نقلة نوعية في الدائرة”.
وعقب: “أعتز أني من أبناء بولاق الدكرور ولو اهتمت الدولة بينا هنروح في مكانة أخرى لأننا نتميز بمقومات كبيرة وموقع متميز “5 دقائق أكون في ميدان التحرير” وليدنا مشروعات تتخطى 32 مليار جنيه وهي مشروعات ضخمة تقوم الدولة بعملها لنا”.
وتابع: “أشكر رئيس النواب وأحمد السجيني لأن البرلمان منحنا مساحة كبيرة جدا إننا نعبر عن مشاكلنا ونقدم حلول للمسؤولين والنتيجة أننا نلتقي اليوم في مدرسة بولاق الدكرور الثانوية”.
النائب محمد الحسيني يتحدث عن دوره خبرات الميدانية والبرلمانية
كما تحدث وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، عن الخبرات التي تحصل عليها في العمل البرلماني والمحلي والميداني، قائلا: “أنا ابن المنطقة الشعبية وأنا كنت عضو مجلس محلي أكسبتني خبرات كبيرة واجتدهت إني أعرف أعمل معادلة نجاح بأقل تكلفة وأقل مجهود وانعكاساته ظهرت في المنتج الذي نشاهده خلال الفصل التشريعي الأول والثاني لمجلس النواب”.

وقال “الحسيني”: “الناس بتتساءل: الحاجة دي طالما موجودة من زمان مخدتهاش ليه؟..لما بقينا في موقع المسؤولية.. قدرنا ننقل للمسؤولين والمسؤولين تعاونوا معانا.. علشان كده بطمن كل اللي بيسمعنا مفيش مسؤول عايز يفشل وتروحله ويتأخر”.
وتابع: “علشان كده بقول الوعي والإدراك نمهم وهي أكبلر مشكلة تواجهنا، يجب أن نعرف المواطن ما هي مشاكلنا وايه اللي بنسعى له. والمعرفة والوعي غير مرتبطة بالمستوى التعليمي. ويجب أن يكون من يتحدث عن الوعي والإدراك مثال حي لده.. أنا بتحرك بالموتسيكل مع صحابي .. بشوف بعيني المشكلة فين والحل فين.. علشان كده لازم نزود وعينا ونبحث عن الحقيقة من خلال ناس تثق بهم”.وأكد أن “زيادة الوعي والإدراك يكون في عمل مدارس جديدة ورفع كفاءة طرق وعمل بنية تحتية ورفع كفاءة مراكز شباب”.
وعقب: “لكن كذلك، نحتاج يكون لدينا نادي في بولاق الدكرور وهسعى لده وإن شاء الله نحققه ويكون عندنا نادي اجتماعي رياضي ثقافي لخدمة 3 مليون مواطن”.
كما تحدث الحسيني، عن أداءه ودوره التشريعي داخل المجلس، قائلا: “أنا أول واحد يدخل القاعة وآخر واحد يخرج منها علشان أكون موجود وعارف كل التفاصيل ودائما مشاركاتي إيجابية”.

وأضاف: “قدمت مشروعات هامة آخرها مشروع تعديل قانون تقنين أراضي وضع اليد والحكومة قدمت مشروع وتم إقرار المشروع وكان لنا إسهامات إيجابية وكذلك قانون ساحات انتظار السيارات.. نحن كنا نفتح ملفات لا يفتحها أحد.. وكنا نعالج الفراغ التشريعي في القطاعات المختلفة لإصدار تشريع لخدمة الوطن والمواطن وهي جوهر فلسفة التشريع”.
وتابع: “اهتمامي أيضا كان منصب على اللائحة التنفيذية لأنها هي التي تترجم التشريع الذي قمنا بإصداره.. وعلشان كده هناك تعديلات تشريعية تمت بسبب غياب أثر التطبيق على الأرض لبعض القوانين”.
وأردف: “أنا أقتنع دائما أن البيانات كاشفة علشان كده أطلب دائما البيانات الخاصة بالتطبيق على أرض.. نحن نعمل كتف بكتف مع الدولة ونضيء للمسؤولين الطريق وهذا أتى بنتائج إيجابية كبيرة مثل قانون التصالح في مخالفات البناء الذي كانت تستمر اجتماعاته أكثر من 12 ساعة علشان يطلع بشكل ينعكس على المواطن والوطن وبالفعل القانون ريح شريحة كبيرة من المواطن”.
النائب محمد الحسيني يتحدث عن استجوابه الشهير
كما تحدث نائب بولاق عن دوره الرقابي داخل مجلس النواب والاستجواب الشهير الذي تقدم به بشأن مستشفى بولاق الدكرور ضد وزيرة الصحة السابق د. هالة زايد في 2020، قائلا: نحن نمارس دورنا الدستوري والقانوني وما قمنا به كان لإظهار حالة الصحة في بولاق الدكرور بالصوت والصورة.. وتحدثنا في 16 دقيقة عن الحالة والواقع وكان عندنا عنوان لكل مطالبنا.. المستشفى كانت واقعة ومستشفى عيادات روزاليوسف مغلقة من 8 سنوات.. وتناولنا ده بشكل موضوعي”.
وقال “الحسيني”: “910 نائب تكلموا في هذا الموضوع.. 87 نائبا تضامنوا معي، ونتيجة هذا قالوا هنرفع كفاءة المستشفى لكني اعترضت وطلبت من رئيس الوزراء لجنة من الهيئة الهندسية وجاءت وأقرت بإزالة المستشفى وتم بالفعل وعيادة روزاليوسف دخلت في حوالي 300 : 400 مليون جنيه وستدخل الخدمة خلال 10 أيام سيتم افتتاحها”.

وتوجه بالشكر لرئيس الوزراء: “شرفنا الدكتور مصطفى مدبولي اللي بحييه أيضا محافظ الجيزة المهندس عادل النجار ووزير الصحة خالد عبد الغفار وافتتحنا صرح طبي بـ 2 مليار جنيه”.
وتابع:” بشكر الدولة المصرية، احنا اتحطينا على الخريطة الصحية والتعليمية.. هذا يعود على الدولة.. نتيجة ممارسة رقابية”.
المصدر : تحيا مصر