التضامن تطلق صندوق دعم المجتمع الأهلي.. شراكة جديدة نحو تنمية شاملة

التضامن تطلق صندوق دعم المجتمع الأهلي.. شراكة جديدة نحو تنمية شاملة

شهدت القاهرة فعاليات المؤتمر السنوي الأول لإطلاق صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، في خطوة تعد نقلة نوعية نحو تطوير منظومة العمل الأهلي في مصر. جاء ذلك بمشاركة وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين وسفراء الدول الأجنبية وممثلي منظمات المجتمع المدني، تحت شعار:
“بيئة داعمة ومُمكنة لمبادرات ومؤسسات المجتمع الأهلي الناشئة”.

حضور رفيع المستوى يعكس أهمية الدور المجتمعي

شارك في المؤتمر كل من:

الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزيرة البيئة

السفيرة نبيلة مكرم، والسفيرة أنجلينا إيكهورست

ممثلو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وسفراء ودبلوماسيون

قيادات من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص

الدكتورة مايا مرسي: شراكة حقيقية بين الدولة والمجتمع الأهلي

أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن فخرها بانطلاق الصندوق، مؤكدة أن الدولة اليوم تكتب فصلاً جديدًا في العلاقة مع المجتمع الأهلي، قوامه الشراكة والتمكين والشفافية.
وقالت:”ننتقل من منطق المنحة والإعانة، إلى منظومة متكاملة تدعم الأثر وتُقيم الأداء وتُحاسب على النتائج”.

كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المتواصل للمجتمع المدني، ولعدد من القيادات والوزراء السابقين الذين ساهموا في بلورة فكرة الصندوق حتى خرج للنور.

حوكمة.. تمويل قائم على النتائج.. وتحول رقمي شامل

أعلنت مايا مرسي أن الصندوق سيعتمد على:

التمويل القائم على النتائج ومؤشرات الأداء

حوكمة صارمة وشفافية في الإجراءات

نظم إلكترونية متكاملة تتيح الوصول العادل للفرص

متابعة وتقييم شفاف من تقديم الطلب وحتى قياس الأثر

وأضافت:”هذه ليست مجرد إجراءات تمويل، بل سياسة عامة تُطمئن المواطن وتمنح صانع القرار رؤية واضحة للتطوير.”

العدالة الجغرافية والدمج الاجتماعي أساس التمويل

أكدت وزيرة التضامن أن الصندوق سيلتزم بتحقيق:

عدالة جغرافية في توزيع الموارد

دمج المرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة

مراعاة البعد المناخي في كل المشاريع الممولة

وأضافت أن دعم التنوع والشمول المجتمعي لن يكون شعاراً، بل معيارًا فعليًا للتمويل.

الابتكار والشراكة أساس بناء المستقبل

أشارت مايا مرسي إلى أن الابتكار سيكون أحد المحاور الرئيسية للصندوق، من خلال دعم حلول تقنية ذكية ومستدامة، ومتابعة تنفيذها بأطر حوكمة قوية.
كما أكدت أن الشراكة مع القطاع الخاص، الجامعات، مؤسسات الدولة، والشركاء الدوليين هي الطريق لتحقيق أهداف الصندوق، ليس فقط في التمويل بل في التصميم والتنفيذ والمتابعة والتقييم.

قياس النجاح بما يلمسه المواطن

اختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أن نجاح الصندوق سيُقاس بعدد المشاريع التي تنتقل من فكرة إلى واقع ملموس يخدم المواطن، وعدد المستفيدين الذين يحصلون على الخدمات نتيجة هذه الشراكة.

وقالت في كلمتها الختامية:”نعلن اليوم انطلاق صندوق دعم مشروعات الجمعيات – CSF: Civil Society Support Fund – كهيئة عامة مصرية فريدة من نوعها، لتمكين المجتمع الأهلي ودعم التنمية المستدامة.”

المصدر : تحيا مصر