
أعلن نادي دبي للصحافة ضمن فعاليات الدورة الخامسة من «دبي بودفست» عن تخريج الدفعة الثانية من منتسبي «برنامج البودكاست العربي»، الأول من نوعه على مستوى المنطقة.
وشهد حفل التخريج تكريم منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى ضمن البرنامج، وذلك في إطار الحرص على تشجع المشاركين على الابتكار وتحفيزهم على تقديم محتوى مؤثر وقادر على المنافسة عالمياً.
ويأتي البرنامج كواحدة من المبادرات الرائدة التي أطلقها نادي دبي للصحافة من دبي إلى العالم العربي للمساهمة في دعم صناعة البودكاست في المنطقة، وتمكين الشباب من إنتاج محتوى صوتي تنافسي بمشاركة نخبة من الكفاءات وصناع المحتوى العرب وشخصيات إعلامية بارزة. وشهدت الدفعة الثانية مشاركة 24 مشاركاً من مختلف الدول العربية ضمن فئات متنوعة تشمل:
المجتمع، الثقافة، الاقتصاد، ريادة الأعمال، الذكاء الاصطناعي، الرياضة، الإعلام، التعليم، والفنون. ويعكس ذلك تنوع اهتمامات الشباب العربي وقدرتهم على إنتاج محتوى صوتي هادف ومتميز.
منصة للابتكار والتميز
وهنّأت منى غانم المرّي المشاركين في «برنامج البودكاست العربي» على تخرجهم من البرنامج الذي تم تصميمه خصيصاً لتطوير مهاراتهم والاستفادة من مواهبهم ورؤاهم وأفكارهم في خدمة الموضوعات التي تهم المجتمع العربي، لاسيما مع تزايد انتشار قنوات البودكاست والزيادة الملحوظة في عدد ساعات الاستماع في المنطقة العربية.
وقالت: «إن تخريج الدفعة الثانية من «برنامج البودكاست العربي» يعكس التزام النادي باكتشاف وتمكين الكوادر الإعلامية الشابة وإعدادهم للمساهمة الفاعلة في صناعة المحتوى الصوتي العربي، وتعزيز تنوع المشهد الإعلامي في المنطقة».
وأضافت منى المرّي: «لا شك أن تكريم أفضل المشاريع يشجع المشاركين على الابتكار ويحفزهم على تقديم محتوى مؤثر وقادر على المنافسة عالمياً، كما أننا نسعى من خلال البرنامج لتوفير أكبر منصة لانطلاق المحتوى الصوتي العربي، وإطلاق سلسلة بودكاست تعكس رؤيتنا بأهميته كأداة قوية ومبتكرة لتغيير طريقة تواصل المجتمعات مع الإعلام وإلهام المتابعين».
الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى
وحصدت الكاتبة والتربوية الإماراتية أماني عبدالله الطنيجي، المركز الأول لتميزها في مشروع «مريخ» بودكاست، الذي يُمثل امتداداً لرحلتها الأكاديمية والإنسانية كأم لخمسة أبناء، وطالبة ماجستير في تصميم التعلم والتكنولوجيا.
ويهدف البودكاست إلى أن يكون فضاءً مختلفاً وآمناً للأمهات، يعيد صياغة الهوية والمفاهيم التربوية، وجامعاً بين العمق الأكاديمي والتجارب الحياتية، ليمنح الأمهات لغة جديدة للوعي والتوازن، ويجعل من الأمومة رحلة إلهام وصناعة أثر مجتمعي.
أما المركز الثاني فكان من نصيب رغد بنت شيبان العريشي، من السعودية والتي جمعت بين شغفها بالإعلام واهتمامها بالسياحة والثقافة من خلال بودكاست «قدام»، وهو برنامج سياحي ثقافي يأخذ المستمعين في رحلة صوتية إلى مناطق خليجية غير معروفة على نطاق واسع، كاشفاً تاريخها وتراثها وقصصها التي صنعت هويتها، ليمنح الجمهور تجربة ثرية تمزج بين الثقافة والاكتشاف.
وجاءت تهاني محمد زحيمان، من سوريا في المركز الثالث من خلال بودكاست «اسمعها مني»، الذي يقدم محتوى قصصياً قصيراً باللغة العربية الفصحى. ويهدف البرنامج إلى إعادة إحياء التراث العربي والحِكم والأمثال الخالدة بأسلوب مشوق وسرد مؤثر يجمع بين العمق والإبداع، ليقربها من الأجيال الجديدة ويحول الكلمة إلى تجربة معرفية حيّة وملهمة تستحق أن تُسمع.
جوائز البودكاست
في إطار دعم وتشجيع «برنامج البودكاست العربي» للمواهب الطلابية المبدعة، أعلن البرنامج عن تخصيص مجموعة من الجوائز القيمة للفائزين، بما يتيح لهم الانطلاق باحترافية في عالم صناعة المحتوى الصوتي.
وسينال الفائز الأول جائزة مقدمة من «دبي للإعلام»، تتمثل في تسجيل الموسم الأول كاملاً لبرنامج البودكاست مع توفير خدمات الإنتاج والنشر على أعلى مستوى.
أما الفائز الثاني فسيحظى بفرصة إنتاج ست حلقات بودكاست يتم تسجيلها وإخراجها بصورة متكاملة من قبل شركة «Poddster» الرائدة في هذا المجال، وهو ما يمنحه خبرة عملية وفرصة للوصول إلى جمهور أوسع. وسيُمنح الفائز الثالث معدات بودكاست متكاملة مقدمة من «ميديا كاست»، بما يساعده على تطوير محتواه الخاص والاستمرار في إنتاج أعمال إبداعية.
ولم تقتصر الجوائز على المراتب الثلاث الأولى، حيث سيحصل أيضاً أصحاب المشاريع المتميزة على 20 ساعة تسجيل مجانية مقدمة من «ميديا كاست»، في خطوة تعكس حرص البرنامج على دعم أكبر عدد ممكن من الطلبة وتحفيزهم على إبراز أفكارهم الخلّاقة.
دعم كامل
وقالت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة: إن «برنامج البودكاست العربي» أتاح للمشاركين تجربة عملية شاملة بدأت من توليد الفكرة وكتابة النصوص، مروراً بعمليات التسجيل والمونتاج، وانتهاءً بتسويق المحتوى ونشره على المنصات العالمية، ونحن سعداء برؤية المشاركين يترجمون مهاراتهم المكتسبة إلى مشاريع حقيقية لها تأثير ملموس على المجتمع.
وأضافت: «تكريم المشاريع المتميزة يعكس التزامنا بتقديم الدعم الكامل للمواهب الشابة وتشجيعهم على الإبداع والابتكار في إنتاج المحتوى الصوتي، وهدفنا ليس فقط إكساب المشاركين مهارات جديدة، بل تمكينهم من أن يصبحوا جزءاً من مشهد إعلامي عربي جديد».
تجربة متكاملة
من جانبها قالت محفوظة عبدالله، مديرة «دبي بودفست» ومسؤولة تطوير المواهب الإعلامية في نادي دبي للصحافة: «تعكس المشاريع التي أنجزها المشاركون مستوى الطموح والمهارات المكتسبة خلال البرنامج، ونحن سعداء بما قدموه من أعمال متميزة تعكس التزامهم المهني وحرصهم على تقديم محتوى صوتي عربي هادف وعالي الجودة».
وأضافت: «وفّر البرنامج تجربة متكاملة تبني قاعدة مميزة من صناع المحتوى الشباب، ويعدهم لدخول ساحة الإعلام الرقمي بثقة وكفاءة، لأننا نسعى دائماً لإعداد جيل جديد من المبدعين قادر على المنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وصناعة محتوى صوتي يعكس تنوّع المجتمعات العربية وقيمها الثقافية».
منى المرّي:
«دبي للصحافة» ملتزم بتمكين الإعلاميين الشباب وإعدادهم للمساهمة في صناعة المحتوى الصوتي
تكريم أفضل المشاريع يشجع الخريجين على الابتكار ويحفزهم على تقديم محتوى مؤثر وقادر على المنافسة عالمياً
مريم الملا:
حريصون على تقديم الدعم الكامل للمواهب الشابة وتشجيعهم على الإبداع في إنتاج المحتوى الصوتي
محفوظة عبدالله:
نسعى لإعداد جيل جديد قادر على المنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي
جوائز الفائزين :
الفائز الأول: جائزة من «دبي للإعلام» لتسجيل موسم كامل لبرنامج البودكاست مع خدمات الإنتاج والنشر
الفائز الثاني: سيحظى بفرصة إنتاج 6 حلقات بودكاست يتم تسجيلها وإخراجها بصورة متكاملة من «Poddster»
الثالث: يُمنح معدات بودكاست متكاملة مقدمة من «ميديا كاست» لتطوير محتواه الخاص
المصدر : البيان