طلب إحاطة لرئيس الوزراء بشأن افتتاح مدرسة للرقص الشرقي

طلب إحاطة لرئيس الوزراء بشأن افتتاح مدرسة للرقص الشرقي

قدَّم الدكتور أحمد حمدي خطاب، عضو مجلس النواب عن دائرة كفر الدوار بمحافظة البحيرة ونائب حزب النور، اليوم، طلب إحاطة عاجلًا موجهاً إلى معالي رئيس مجلس الوزراء، بخصوص “افتتاح أول مدرسة لتعليم الرقص الشرقي في مصر”، مُشيرًا إلى أن افتتاح هذه المدرسة يُمثل تهديدًا مباشرًا لـ”أمن واستقرار المجتمع” و”انحدار أخلاق الفتيات والشباب”.

طلب إحاطة لرئيس الوزراء بشأن افتتاح مدرسة للرقص الشرقي

و​أوضح” حمدي” في طلبه أن الأمر يأتي بعد أن تفاجأ الشارع المصري بمنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي تُفيد بقيام إحدى الراقصات بافتتاح المدرسة، ونشر “الكثير من الصور والمقاطع العارية التي تحث على الفسق والفجور وإفساد أخلاق الشباب والفتيات”.
​ووصف “حمدي” الوضع بـ”العجيب” لتزامنه مع الجهود الرسمية التي تبذلها مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة – ممثلة في التعليم والأوقاف والداخلية- في نشر القيم التربوية والأخلاقية وفرض القبضة الأمنية على مَن يقوم بـ”إثارة القلاقل وبث ونشر أي مقاطع تخالف القيم الدينية وأخلاق وعادات مجتمعنا”.

انتقد “حمدي” بشدة “ترحيب بعض فئات المجتمع” بإنشاء هذه المدارس تحت مسمى “الانفتاح على الثقافات المختلفة”، معتبرًا أن هذا الترحيب يُعدّ “انتقاءً للسفاهات ونقلها للمجتمع تحت مسمى الثقافة والحضارة”.

طلب إحاطة لرئيس الوزراء بشأن افتتاح مدرسة للرقص الشرقي

ودعا جميع المواطنين “المُحبين لدينهم وبلدهم” إلى تكثيف جهودهم ونشر القيم والأخلاق والوعي لمواجهة “ما يحاك بنا ومجتمعنا”، مُحذرًا من أن “اختلال توجهاتنا ووعينا وقيمنا يُضعف المجتمع”.
​واختتم خطاب طلبه بالتأكيد على وجوب أن تسعى الدولة بكافة أجهزتها وأفرادها لـ”نبذ هذه الأفكار ووأدها قبل اتساع بؤرتها”، مطالبًا بضرورة العمل على اتباع تعاليم الدين وتحسين قيم وأخلاق المجتمع بالحكمة والموعظة الحسنة عبر المؤسسات التربوية والدينية، إلى جانب تنفيذ القانون والدستور من خلال الأجهزة الأمنية والجهات القضائية.

المصدر : تحيا مصر