
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، على هامش أعمال الدورة الأربعين لمنتدى «كرانس مونتانا» بالعاصمة المغربية الرباط، عدداً من القادة وصناع القرار المشاركين في المنتدى.
والتقى سموه، كلٌ على حدة، الدكتورة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمملكة المغربية، والدكتور دانيال سامبا نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الوطني في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجان بول كارترون رئيس منتدى «كرانس مونتانا»، وكارلوس هيرنانديز كاستيلو، رئيس البرلمان المركزي لأمريكا الوسطى.
وجرى خلال اللقاءات تبادل الحديث حول عدد من المواضيع التي يناقشها منتدى «كرانس مونتانا»، وأهدافه نحو خدمة السلام والنمو والازدهار عبر تعزيز الشراكات العابرة للمحيطات.
وأكد سموه، خلال اللقاءات، أهمية منتدى «كرانس مونتانا» في فتح آفاق جديدة من الحوار المشترك والتواصل لبناء الفضاء الأطلسي الجديد، وبحث الفرص التنموية لمستقبل الشعوب، وتحقيق الرخاء والازدهار للبشرية.
كما أشار سموه، إلى دور المحافل الدولية التي تجمع صناع القرار، والسياسيين، والاقتصاديين، لمشاركة الأفكار والحلول حول تعزيز جسور التعاون والشراكات التي تسهم في خدمة أهم القطاعات الحيوية ومجالات العمل التي تدعم بناء المجتمعات واستقرارها.
ونوه سموه بدور إمارة الفجيرة واستعدادها للمساهمة كشريك إستراتيجي ومؤثر في فضاء الأطلسي الجديد ودعم آفاق نموه، مشيراً إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة نحو ضرورة تطوير مجالات التعاون، والاستثمار، والنمو، بين إمارة الفجيرة وشركائها الإقليميين والدوليين، وتعزيز مكانة دولة الإمارات على خارطة النمو المستدام عالمياً.
في غضون ذلك، التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي على هامش المنتدى – كلٌ على حدة – ميغيل أنخيل الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، الممثل الخاص الأسبق للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط الأسبق، والقس الدكتور أندريا تشوتشي السكرتير التنسيقي بالأكاديمية البابوية من أجل الحياة بالفاتيكان.
وجرى خلال اللقاءات، تبادل الحديث حول مختلف المواضيع التي تناقشها أعمال الدورة الأربعين لمنتدى كرانس مونتانا في الرباط. وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، دور المنتدى وأهميته في بناء آفاق أوسع لفضاء الأطلسي الجديد، وتبادل الشراكات والفُرص التنموية التي تخدم السلام والاستقرار والازدهار في دول العالم.
المصدر : البيان