كشف حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة بالغرفة التجارية، أسباب ارتفاع أسعار الطماطم في الأسواق وموعد انخفاضها، وذلك بعد وصول الكيلو في بعض المناطق لـ 25 و30 جنيها، رغم كونها من السلع الأساسية في البيوت المصرية.
موعد تراجع أسعار الطماطم
وفي هذا الإطار، قال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة بالغرفة التجارية، أن أسعار الطماطم ستبدأ في الاستقرار مع بداية شهر نوفمبر المقبل، مشيرًا إلى أن الأسعار الحالية التي شهدت زيادات متتالية خلال الأسابيع الماضية لن تستمر طويلًا حيث ستدخل الأسواق في مرحلة من الثبات يعقبها انخفاض تدريجي مع بدء العروة الشتوية وزيادة الإنتاج.
أسباب ارتفاع أسعار الطماطم
وأضاف النجيب أن الفجوة بين العروة الصيفية والشتوية، هي السبب الرئيسي وراء موجة الارتفاع الأخيرة، حيث تعد فترة انتقالية تشهد نقصًا في المعروض.
وأوضح أن هذه الفجوة ستستمر حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري، ومن بعدها ستبدأ العروة الشتوية مما سيؤدي إلى ضخ كميات أكبر من الطماطم بالأسواق، وهو ما سيساهم في خفض الأسعار تدريجيًا. وأشار إلى أن المؤشر الأساسي لارتفاع أو انخفاض أسعار الطماطم هو حجم الإنتاج المتاح. وأوضح النجيب أن أسعار الطماطم لن تتجاوز 30 جنيهًا للكيلو خلال الفترة الحالية.
الطماطم متوفرة لكن التوقيت هو السبب
وأوضح النجيب أن السوق لا يُعاني من نقص في الطماطم، وأن الإمدادات مستمرة في الوصول إلى الأسواق، لكن العامل الزمني بين العروات هو السبب الرئيسي في اضطراب الأسعار.
وأضاف أن هذا الوضع يتكرر سنويًا في نفس التوقيت تقريبًا، ويُعد أمرًا طبيعيًا في دورة الإنتاج الزراعي، داعيًا المستهلكين إلى عدم القلق أو الانسياق وراء الشائعات التي تروّج لأزمات غير موجودة.
نصائح للمستهلكين
ودعا النجيب المواطنين إلى الشراء بحسب الحاجة فقط خلال هذه الفترة، لتفادي زيادة الضغط على السوق، مؤكداً أن التوازن سيعود خلال أيام قليلة، والأسعار ستنخفض بشكل ملحوظ.
وطالب التجار بعدم استغلال الظرف المؤقت ورفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، لافتًا إلى أن السوق المصري يتميز بسرعة الاستجابة للعوامل الموسمية وعودة الاستقرار بمجرد طرح المحاصيل الجديدة.