تشهد حالات الالتهاب الرئوي ارتفاعا في البلاد، وخاصة في الولايات الشمالية، بسبب انخفاض درجات الحرارة وارتفاع مستويات التلوث، مما يتسبب في الكثير من الضائقة التنفسية. ويشكل الأطفال، الذين لا تزال رئاتهم في مرحلة النمو، أكبر نسبة إصابة بالالتهاب الرئوي، إلى جانب كبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وفقا لما نشره موقع thehealthsite
ما الذي يجعل الالتهاب الرئوي شديدًا عند الأطفال؟
الالتهاب الرئوي هو عدوى رئوية خطيرة تسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات، ويمكن أن يؤدي إلى التهاب في الرئتين . وفي الأطفال، يمكن أن تؤثر هذه الحالة بشدة على أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 12 عامًا، مما يؤدي إلى أعراض مثل السعال المستمر، والصفير، وصعوبة التنفس، والقيء، والتعب الشديد. لذلك، يقول الأطباء إن التدخل الطبي السريع أمر بالغ الأهمية لرفاهية الأطفال
والالتهاب الرئوي عند الأطفال يحدث غالبًا بسبب مسببات الأمراض الفيروسية، مثل الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، والتي يمكن أن تسبب التهاب الرئتين وتخلق بيئة للعدوى البكتيرية الثانوية مثل العقدية الرئوية. ويزيد التعرض لتلوث الهواء والملوثات الداخلية من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي. وقد يحتاج بعض الأطفال أيضًا إلى دخول المستشفى إذا كانت العدوى شديدة
الوقاية من الالتهاب الرئوي
وللمساعدة في الوقاية من الالتهاب الرئوي، يجب على الآباء اتباع جدول التطعيم الموصى به، والتأكد من حصول أطفالهم على لقاحات المكورات الرئوية والإنفلونزا. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأطفال ممارسة النظافة الجيدة، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول نظام غذائي متوازن لتعزيز المناعة، وارتداء الأقنعة، وتجنب الأماكن المزدحمة والأفراد المرضى،
نقلاً عن : اليوم السابع