فى يومه العالمى.. معايير اختيار عمالقة مذيعات التليفزيون فى الزمن الجميل


يحتفل العالم بـ اليوم العالمى للتليفزيون في 21 نوفمبر، ويعد التليفزيون المصرى ماسبيرو صرح كبير يضم العديد من المذيعين والمذيعات منذ بدء بثه في 1960، كان هناك العديد من الاستعدادات لبدء لحظة الانطلاق، ومنها كيفية اختيار مقدمى البرامج أو قائمين بالاتصال.


ظهر على الشاشة الفضية وقتها العديد من الجميلات منهم همت مصطفى، وتماضر توفيق، أمانى ناشد، همت مصطفى، ليلى رستم وسلوى حجازى وغيرهن، واللاتى تم اختيارهن بنتهى الدقة، حيث كن يخضعن لعدة اختبارات شاقة وقاسية من بينها:


– الإلمام بكل المعارف والثقافات الأخرى خاصة اللغة الغربية ومخارج الألفاظ والمعرفة التامة بالنحو والصرف.


– كما أن هناك اهتمام خاص بالمظهر العام للمذيعة وهذا من أساسيات القبول.


– بالإضافة إلى أن المذيعات يخضعن للاختبارات من مواقف تظهر مدى إلمامهن بالمعلومات والثقافة العامة في كل شيء، وكيفيفة إدارتهن للحوار بموضوعية ودون إظهار وجهة نظرهن أو رأيهن والتحدث بطلاقة.


– وأيضًا يتم قبول المذيعات على مستوى أخلاقهن ومدى تحملهن لضغوط العمل، خاصة إذا فوجئن بموقف لابد من اتخاذ قرار سريع فيه.


– أما وظيفة مراقب السهرة فكانت مهمته هى تقييم المذيعات وتحديد مستواههن وكتابة تقارير هدفها إصلاح الحطاء إذا وجدت.


بالإضافة إلى مكانتهن وشهادتهن التعليمية.


وإلمامهن بلغة أجنبية أخرى أو اثنين وخاصة الإنجليزية والفرنسية.


تقول المذيعة مها مدحت لـ “اليوم السابع” وهى من الجيل الثالث للتليفزيون المصرى عن كيفية اختيار المذيعات في وقتها فقالت: كان هناك لجان تضم نخبة من الصحافيين والإعلاميين لتقيم المتقدمات وتحديد مستوى تحقق المعايير لاختيارهن، حيث كانت لجنة تقيمها تضم “الكاتب الصحفى أنيس منصور وسمير التونى و سناء منصور، الأسئلة كانت ثقافية تضم معلومات عن تاريخ مصر وتاريخ الأمة العربية، وإلمام  بإحتياجات المواطن المصرى،  عدد أعضاء مجلس النواب، كانتهناك أسئلة ثقافية ومعلوماتية بحته، كما كان الاهتمام وملاحظة أسلوب الرد على السؤال ومدى الثبات الانفعالى لمذيعة”.

مها مدحت
مها مدحت

نقلاً عن : اليوم السابع