لا يقتصر اكتساب العضلات على الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ورفع الأثقال، بل يتعلق أيضًا بدمج التغذية الصحيحة التي تساعد على تحقيق الأهداف المرجوة.التغذية ضرورية لإصلاح العضلات ونموها وتعافيها، مع الكمية المناسبة من البروتين في الوقت المناسب، حيث تتعرض العضلات للإجهاد، ونتيجة لذلك، تحدث تمزقات دقيقة في ألياف العضلات.
ليست كل البروتينات متشابهة، وحتى مع بعض البروتينات، يجب مراعاة التوقيت والجودة والجرعة عند استهداف زيادة أنسجة العضلات، بالإضافة إلى البروتين، توفر الكربوهيدرات والدهون والماء، وكلها مطلوبة لنجاح عملية بناء العضلات.
وفقا لتقرير موقع ” verywellfit” الخطوة الأولى نحو تعزيز العضلات هي العثور على الدعم البروتيني المناسب، بالنسبة للأفراد الذين يهدفون إلى تطوير العضلات، يوصى بتناول البروتين أثناء مسار العلاج لتعزيز عمليات الإصلاح والتعافي للعضلات بعد كل تمرين.
يكمن الهدف الأساسي في إنشاء تركيبات بروتينية يمكن هضمها بسرعة وسهولة للسماح بإصلاح الأنسجة العضلية على الفور، وكذلك إطلاق البروتين ببطء لتعزيز بناء العضلات طوال اليوم، هذه المعززات ليست مجرد إضافة، لأنها توفر أيضًا المكونات الضرورية التي تتحد مع التدريب الجاد للحصول على نتائج ملموسة.
كما أن عامل الوقت مهم جدًا؛ عندما تبدأ في دمج البروتين عالي الجودة في نظامك الغذائي بانتظام، تبدأ عضلاتك في النمو والتقوية على مر السنين، وبالتالي المساعدة في التعافي ونمو العضلات في النهاية.
أهمية البروتين لبناء العضلات :
تعد البروتينات اللبنات الأساسية لأنسجة العضلات، ويجب تناولها بكميات كافية، حوالي 1.6 إلى 2.2 جرام لكل كيلوجرام، للمساعدة في إصلاح العضلات ونموها، يُقترح أن تساعد الكربوهيدرات في إعادة ملء مخازن الجليكوجين ومستويات الطاقة أثناء التدريبات الشاقة، في حين تساعد الدهون الصحية في تنظيم الهرمونات، بما في ذلك بعض تلك التي تؤثر على مستويات هرمون التستوستيرون، وبالتالي تساهم في نمو العضلات.
التوقيت المناسب للتغذية يمكن أن يعزز النتائج أيضًا، فتناول البروتين مع وجبات أخرى خلال اليوم، وخاصة بعد التمرين، يعزز تخليق بروتين العضلات.
الترطيب مهم بنفس القدر لأن خلايا العضلات تعتمد على الماء في وظائفها وتعافيها.
يعد البروتين من أهم العناصر الغذائية اللازمة لبناء وإصلاح أنسجة العضلات؛ ومع ذلك، من المهم أيضًا ملاحظة أن الشخص يحتاج إلى تناول ما يكفي من الكربوهيدرات والزيوت الصحية والسوائل للاستعداد للتمارين والتعافي منها، تساعد الكربوهيدرات في توفير الطاقة اللازمة أثناء الجلسات القوية، في حين أن الدهون مهمة لإنتاج الهرمونات وتحسين الصحة العامة للفرد.
يساعد نظام التغذية المنظم جيدًا مع التركيز على توقيت وجودة البروتين من خلال المكملات الغذائية بالإضافة إلى برنامج تمرين مناسب في تحسين مكاسب العضلات بمرور الوقت.
نقلاً عن : اليوم السابع