وزير الدفاع الروسي يحط في كوريا الشمالية بزيارة رسمية

قال الجيش الكوري الجنوبي إن 11 طائرة حربية صينية وروسية دخلت منطقة الدفاع الجوي للبلاد اليوم الجمعة على مدى أربع ساعات مما دفع سول إلى إرسال طائرات مقاتلة.

وجاء ذلك فيما وصل وزير الدفاع الروسي أندري بيلوسوف اليوم إلى كوريا الشمالية للقيام بزيارة رسمية، وفق ما ذكرت وكالات أنباء روسية نقلاً عن بيان للجيش الروسي.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في رسالة إلى الصحافيين، إن الطائرات الروسية والصينية دخلت المنطقة بالتتابع، وخرجت جميعها من دون وقوع حوادث أو اختراق المجال الجوي لكوريا الجنوبية.

وأضافت أن الجيش الكوري الجنوبي حدد هوية الطائرات قبل دخولها المنطقة ونشر طائرات تابعة للقوات الجوية ردت بإجراء مناورات تكتيكية.

ودأبت طائرات صينية وروسية على دخول منطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية في السنوات القليلة الماضية والخروج منها من دون أي وقائع، علماً أن الدولتين لا تعترفان بمنطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية.

وأعلن عدد من البلدان عن مناطق تحديد الدفاع الجوي بهدف مراقبة الطائرات التي تقترب من المجال الجوي لأغراض تتعلق بالأمن الوطني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وزير الدفاع الروسي في بيونغ يانغ

في الأثناء، وصل وزير الدفاع الروسي في “زيارة رسمية” إلى كوريا الشمالية، حليفة موسكو التي وقعت معها معاهدة دفاع مشترك. وسيلتقي بيلوسوف عدداً من “المسؤولين العسكريين والسياسيين الكوريين الشماليين”، وفق ما أفاد بيان للجيش الروسي.

وكان في استقبال بيلوسوف في بيونغ يانغ نظيره الكوري الشمالي نو كوانغ تشول.

وعززت روسيا وكوريا الشمالية علاقاتهما العسكرية منذ بداية الحرب في أوكرانيا.

ويربط بين البلدين اتفاق دفاع مشترك وقع في يونيو (حزيران) الماضي وصُودق عليه أخيراً.

ويلزم هذا الاتفاق الدولتين تقديم مساعدة عسكرية “من دون تأخير” في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى والتعاون دولياً للتصدي للعقوبات الغربية.

واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بيونغ يانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا. وأعلن بعض الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته.

وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة، الأولى بسبب تطوير ترسانتها النووية والثانية بسبب الحرب في أوكرانيا.

نقلاً عن : اندبندنت عربية