
بحث المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سبل تعزيز التعاون المشترك مع أكاديمية كانساي اليابانية، في مجالات رعاية الطفولة والتعليم المبكر وتبادل الخبرات الأكاديمية.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إلى مقر الأكاديمية في مدينة أوساكا باليابان.
وناقشت خلال الزيارة، مع عدد من المسؤولين في الأكاديمية، الفرص المتاحة لتعزيز آفاق التعاون الثنائي بين الجانبين وتبادل الخبرات والمعارف المتخصصة.
واطلعت على برامج تنمية مهارات الأطفال والدعم النفسي والتربوي المطبقة في الأكاديمية، التي تعد من أبرز المؤسسات التعليمية المتخصصة في التعليم المبكر وثنائي اللغة في اليابان، حيث تمتلك فروعاً عدة في مدن رئيسية من بينها مدينة أوساكا.
وأشادت ببرامج الأكاديمية التي تعتمد مناهج متقدمة تجمع بين اللغتين الإنجليزية واليابانية، وتعرف بتبنيها نماذج تعليمية مبتكرة تركز على تنمية المهارات الحياتية، وتعزيز القيم ودعم الصحة النفسية والتربوية للأطفال ضمن بيئة تعليمية تفاعلية ومبتكرة، بالإضافة إلى حرصها على إشراك أولياء الأمور في البرامج والخطط الدراسية للأبناء.
وقامت الريم بنت عبدالله الفلاسي بجولة في مرافق الأكاديمية، حيث تضم أكاديمية كانساي تحت مظلتها مدرسة كانساي الدولية ومدرسة ساكورا الدولية، وتشمل المراحل من ما قبل الروضة حتى الصف التاسع.
كما حضرت جانباً من اللقاء الدوري الذي تعقده إدارة الأكاديمية مع أولياء أمور الطلبة الملتحقين بها، وأعربت خلاله عن سعادتها بزيارة هذا الصرح التعليمي البارز، الذي يوفر منظومة مبتكرة لرعاية وتنمية الأطفال والأجيال الناشئة منذ مراحل عمرية مبكرة.
وأكدت حرص المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على تعزيز شراكته مع مؤسسات بحثية وتعليمية رائدة مثل أكاديمية كانساي اليابانية، مشيرة إلى أن دولة الإمارات واليابان تمتلكان نموذجاً متميزاً في رعاية الطفولة وتمكين المرأة.
المصدر : البيان