أسهم أمريكا تغلق مستقرة.. والأرباح ترفع داو جونز

أسهم أمريكا تغلق مستقرة.. والأرباح ترفع داو جونز

أغلقت الأسهم الأمريكية على تباين، الثلاثاء مع تقدم المؤشر داو جونز، حيث جذبت سلسلة من الأرباح القوية المستثمرين إلى قطاعي الصناعة والسلع الرأسمالية.

ولم يشهد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تغيرا يذكر، في حين أدى ضعف أسهم شركات النمو وأسهم الرقائق الدقيقة إلى انخفاض المؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا.

وقال مايكل جرين، كبير الخبراء الاستراتيجيين في سمبليفاي أسيت ماندجمنت في فيلادلفيا «نحن عند نقطة تردد إلى حد ما، حيث لا أحد لديه قناعة قوية تجاه أي شيء…هذا ينعكس في انخفاض رد الفعل على مفاجأة الأرباح».

ووصل موسم أرباح الربع الثالث لذروته، حيث أعلنت شركات عملاقة منها جنرال موتورز وجنرال إلكتريك وكوكا كولا عن نتائج إيجابية بشكل عام. لكن مع اقتراب مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية من مستويات قياسية مرتفعة وتقييمات مبالغ فيها، قد تكون النتائج المتفائلة وحدها غير كافية للحفاظ على شهية المستثمرين للمخاطرة.

ورفعت شركة جنرال موتورز توقعاتها وخففت من أثر الرسوم الجمركية المتوقعة. وقفزت أسهم شركة صناعة السيارات بنسبة 14.9 بالمئة.

وارتفعت أسهم كوكا كولا بنسبة 4.1 بالمئة بعد أن أدى الطلب القوي للمستهلكين إلى تحقيق نتائج أفضل من المتوقع، في حين ارتفعت أسهم شركة التصنيع المتنوعة ثري إم بنسبة 7.7 بالمئة بعد رفع توقعاتها للعام بأكمله، مدعومة بتركيزها على المنتجات ذات الهامش الأعلى وضوابط التكلفة.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 218.16 نقطة أو 0.47 بالمئة إلى 46924.74، وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 0.22 نقطة مسجلا 6735.35، وخسر المؤشر ناسداك المجمع 36.88 نقطة أو 0.16 بالمئة ليسجل 22953.67 نقطة.

الأسهم الفرنسية عند أعلى مستوياتها

بورصة يورونيكست في حي المال في العاصمة باريس

أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف، الثلاثاء، بعد أن سجلت قفزة بلغت واحدا بالمئة في الجلسة السابقة، وسط تقييم المستثمرين نتائج أعمال الشركات التي جاءت متفاوتة، بينما أغلقت الأسهم الفرنسية عند مستوى قياسي مرتفع.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2 بالمئة، كما ارتفعت معظم المؤشرات الأوروبية الرئيسية. وتراجع المؤشر إيبكس 35 الإسباني 0.4 بالمئة.

وتصدر سهم إيدنريد، مزود القسائم وبطاقات المزايا، المؤشر ستوكس 600 بعد تحقيق قفزة 19.6 بالمئة بعد أن أعلن عن مبيعات فاقت التوقعات في الربع الثالث.

وحققت الأسهم الفرنسية مكاسب منذ الأسبوع الماضي بعد أن نجا رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو من تصويتين بحجب الثقة. ويوم الثلاثاء صعد مؤشر كاك 40 الفرنسي إلى رقم قياسي جديد عند 8,271.48 نقطة قبل أن يغلق مستقراً عند 8,258.86 نقطة. 

وصعدت أسهم العقارات الأوروبية 1.3 بالمئة. وارتفع سهم سيجرو 2.9 بالمئة بعد أن أعلنت مجموعة التخزين عن توقيع عقود إيجار قوية في الربع الثالث.

وبحسب بيانات مجموعة بورصات لندن، أعلنت 22 شركة على المؤشر ستوكس 600 حتى الآن عن نتائج أعمالها في الربع الثالث، مع تجاوز 50 بالمئة منها تقديرات المحللين.

وقادت أسهم التعدين الخسائر على المؤشر، مقتفية أثر تراجع أسعار الذهب والفضة والنحاس.

وزاد المؤشر ستوكس 600 بنحو واحد بالمئة في الجلسة السابقة مع هدوء المخاوف المحيطة بالقطاع المصرفي الأمريكي والتوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

  • نيكاي الياباني يواصل المكاسب القياسية

ارتفع المؤشر نيكاي لمستوى غير مسبوق عند الإغلاق، الثلاثاء بقيادة أسهم شركات السلع الاستهلاكية بعد أن انتزعت ساناي تاكايتشي، التي تميل للتيسير النقدي، الفوز في تصويت برلماني لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في اليابان.

وصعد المؤشر 1.55 بالمئة في وقت سابق من اليوم، لكنه تخلى عن معظم مكاسبه خلال تعاملات متقلبة بعد تأكيد مجلسي البرلمان على تعيين تاكايتشي رئيسة للوزراء.

وأغلق المؤشر نيكاي 225 على ارتفاع 0.3 بالمئة ليسجل مستوى غير مسبوق عند 49316.06 نقطة.

وقلص المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مكاسبه المبكرة ليظل قريبا من مستوى الاستقرار. وارتفعت السندات الحكومية اليابانية وتراجع الين.

وحصلت تاكايتشي على 237 صوتا في اقتراع أجراه مجلس النواب لاختيار رئيس الوزراء المقبل، متجاوزة بذلك أغلبية مقاعد المجلس المكون من 465 مقعدا.

ويتحول الاهتمام في السوق الآن إلى معرفة تشكيلة حكومتها الجديدة للحصول على إشارات بشأن كيفية تعامل هذه الحكومة مع الإنفاق وإدارة الديون.

وارتفع 125 سهما مدرجا على المؤشر نيكاي، بينما انخفض 99 سهما.

وكانت شركة (دي إن.إيه) لصناعة ألعاب الفيديو أكبر الرابحين إذ زاد سهمها 6.6 بالمئة، تليها شركة زوزو لتجارة الأزياء بالتجزئة عبر الإنترنت والتي ارتفع سهمها 4.1 بالمئة.

وزادت أسعار السندات الحكومية اليابانية كثيرا مما أدى إلى انخفاض العوائد. وانخفض عائد السندات الحكومية لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة إلى 1.655 بالمئة. 

وتراجع عائد السندات لأجل خمس سنوات بواقع نقطتي أساس إلى 1.22 بالمئة. 

وهبط الين 0.4 بالمئة إلى 151.36 مقابل الدولار.

المصدر : صحيفة الخليج