يدخل أصحاب المراكز الأولى على مستوى الدول العربية المشاركة في منافسات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، المرحلة النهائية والحاسمة في رحلة البحث عن لقب التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.

والتي تتوج أبطال دورتها التاسعة اليوم، خلال الحفل الختامي الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي، بعد منافسة كبيرة شهدت مشاركة أكثر من 32 مليون طالب وطالبة للظفر باللقب.
ومع اقتراب يوم التتويج، يحلم كل مشارك في تصفيات المرحلة النهائية بانتزاع اللقب، على الرغم من صعوبة المهمة، مع تقارب مستويات المتنافسين في ختام الدورة التاسعة.
لكل متنافس من الطلاب والطالبات على لقب الدورة التاسعة، تحديات واجهها قبل نيله المركز الأول على مستوى بلاده، وقصة ملهمة، تستحق أن تروى، ولا شك في أن كلاً منهم يستحق لقب البطل، ولا شك أيضاً أن كل مشارك في تحدي القراءة العربي هو فائز بامتياز.
ريم الزرعوني – بطلة الإمارات



قرأت أكثر من 300 كتاب خلال رحلتها في تحدي القراءة العربي، أسهمت في صقل شخصيتها وفهمها للحياة، وفي مقدمها كتابا «قصتي»، و«ومضات من فكر»، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.. هي الطالبة ريم عادل الزرعوني، التي توجت بطلة لتحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى دولة الإمارات، في ختام تصفيات تنافس فيها أكثر من 810 آلاف طالب وطالبة، مثلوا 1380 مدرسة، وتحت إشراف أكثر من 2005 مشرفين ومشرفات.
تستذكر ريم حكايتها مع القراءة، وتتوقف عند مؤلفات أدبية تركت أثراً بالغاً في نفسها، وشجعتها على تكثيف المطالعة والاهتمام بالكتابة، مثل رواية «ابنة غواص اللؤلؤ»، للكاتبة الإماراتية ميثاء الخياط، ورواية «الأمير الصغير»، للكاتب الفرنسي أنطوان دو سانت إكزوبيري.
تقول بطلة الإمارات في تحدي القراءة العربي: «كل كتاب قرأته، أضاف صفحة إلى سجل إنجازاتي.. طموحاتي المستقبلية ستكون في إطار منفعة وطني، ورفع رايته في القمة، وأن أجعل اللغة العربية هوية، لا هواية».
تحرص الطالبة ريم الزرعوني على المشاركة في مسابقات الذكاء الاصطناعي، وتهوى الشعر وكتابة القصة، وتضيف: «أنا مولعة بالكتابة.. أجد نفسي بين السطور، أحاور شخوص كتاباتي»، كما تحلم ريم بإطلاق مبادرة تحتضن أعمال الكتّاب الذين منعتهم ظروف الحياة من نشر إبداعاتهم.
إدريس اليامي – بطل السعودية
استطاع الطالب إدريس علي اليامي، انتزاع لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى المملكة العربية السعودية، بعد تصفيات سجلت أرقاماً غير مسبوقة في تاريخ المشاركة السعودية.
حيث تنافس على المراكز الأولى مليون و820 ألفاً و21 طالباً وطالبة، من 19 ألفاً و550 مدرسة، وتحت إشراف 24 ألفاً و989 مشرفاً ومشرفة، ويطمح الآن إلى التتويج بلقب بطل تحدي القراءة العربي 2025.
بدأت رحلة إدريس اليامي مع المطالعة وهو في الصف الثاني الابتدائي، وقد قرأ 264 كتاباً خلال مشاركته في تحدي القراءة العربي، وكان حريصاً على أن تكون اختياراته متنوعة في مختلف المجالات، لإيمانه بأن القراءة هي الطريق الذي يفتح له الأبواب، ويغذي تفكيره ويطور لغته وشخصيته.
يؤكد إدريس أن القراءة جعلته أكثر هدوءاً، وأكثر تقديراً للاختلاف وفهماً للآخرين، كما ساعدته على اكتشاف نفسه وصياغة رؤاه للمستقبل. ويقول بطل المملكة العربية السعودية:
«الدافع الأكبر لمشاركتي في تحدي القراءة العربي، كان رغبتي في تمثيل وطني بفخر، وأرفع علم بلادي في هذا المحفل الكبير، وحقيقة لم أكن متأكداً من وصولي إلى هذه المرحلة، ولكن بالاجتهاد والشغف، حققت هذا الإنجاز».
الغلا الهاجري – بطلة قطر
تحلم الطالبة الغلا عبد الله خالد الهاجري أن تصبح طبيبة أطفال، وقد تعزز هذا الحلم بعد تتويجها بطلة لتحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى دولة قطر، والتي استقطبت 177197 طالباً وطالبة، مثلوا 382 مدرسة، وتحت إشراف 3735 مشرفاً ومشرفة.
وعن دافعها للمشاركة في تحدي القراءة العربي، تقول الغلا: «عندما قرأت استمتعت، وشعرت كأنني داخل حلم لا أريد أن ينتهي، فالقراءة ليست هواية عابرة، بل هي مفتاح العقول، وجسر الحضارات، وسر النهضة والتقدم.. بالقراءة نسافر إلى عوالم لم تطأها أقدامنا، ونحاور عقول العظماء، وننهل من خبراتهم».
بدأ تعلق الغلا الهاجري بالقراءة، منذ كانت في الرابعة من عمرها، وقد أنهت 70 كتاباً متنوعاً، ما بين ورقي وإلكتروني، معتبرة أن كل كتاب كان يأخذها إلى عالم جديد، لتصبح القراءة بالنسبة لها جزءاً أساسياً من حياتها اليومية.
آدم الروداني – بطل المغرب
في طريقه لإحراز لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى المملكة المغربية، قرأ الطالب آدم الروداني 80 كتاباً، وكان أكثرها تأثيراً في نفسه، كتاب «القائدان البطلان»، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يروي قصة المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، ورؤيتهما في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وكيفية تحويل الأحلام لحقيقة واقعية.
تمكن آدم الروداني بمثابرته واجتهاده، من نيل اللقب، بعد تصفيات وطنية شارك فيها 4342048 طالباً وطالبة، مثلوا 14197 مدرسة، وتحت إشراف 20200 مشرف ومشرفة، ولديه قناعة راسخة، رافقته منذ الصغر، أن «المطالعة اكتشاف للذات، وركيزة أساسية، دونها لا شيء يبنى أو يبلغ».
مريم شامخ – بطلة موريتانيا
على الرغم من مشاركتها للمرة الأولى في تصفيات تحدي القراءة العربي، استطاعت الطالبة مريم محمد شامخ الفوز بلقب بطلة التحدي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في ختام تصفيات تنافس فيها 261662 طالباً وطالبة، مثلوا 235 مدرسة، وتحت إشراف 1889 مشرفاً ومشرفة.
قرأت مريم، وهي المتفوقة في دراستها، حوالي 100 كتاب، خلال مشاركتها في تحدي القراءة العربي، وكانت ثقتها كبيرة بنيل المركز الأول في موريتانيا، على الرغم من معرفتها بصعوبة الهدف، وشدة المنافسة من المشاركين. تقول مريم شامخ:
«أحببت المطالعة منذ تعلمي القراءة والكتابة، وكانت الانطلاقة من كتب والدي في المنزل، لكن بدايتي الحقيقية جاءت مع مشاركتي في الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، وقد استهوتني مواضيع عدة، أهمها تلك التي تتحدث عن بناء واكتساب الصداقات، والمواصفات التي يجب أن تتوفر في الصديق الوفي».
تؤكد بطلة موريتانيا أن رفقتها للكتاب، منحتها الكثير من الثقة بالنفس، والقدرة على تجاوز الصعاب، وحسن التعامل مع الآخرين.
رهف عبد الله – بطلة اليمن
أحرزت الطالبة رهف سامي جميل عبد الله لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية اليمنية، في ختام تصفيات شهدت منافسة كبيرة بين الطلاب والطالبات، مثلوا 996 مدرسة، تحت إشراف 100 مشرف ومشرفة.
تقول رهف: «دافعي للمشاركة في تحدي القراءة العربي، هو شغفي بالقراءة، ورغبتي في خوض هذا التحدي، الذي يعبر عن هوايتي، ويعكس قوة الكلمة في داخلي.
ويثبت للعالم أن القراءة ليست هواية عابرة فقط، بل هي تجسيد لتفاصيل الحياة التي نعيشها، فلا بد لصوت القارئ أن يطغى على كل ضجيج الحياة وصخبها.. توقعاتي كبيرة، وأسعى لأكون قدوة جيل يعتز بلغته وثقافته الأصيلة».
قرأت بطلة الجمهورية اليمنية أكثر من 400 كتاب، منها 120 كتاباً خلال مشاركتها في التحدي.
تغريد محمد – بطلة مصر (المستوى الوزاري)
استحقت الطالبة تغريد محمد عبد العليم محمد، لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية، والتي شهدت مشاركة غير مسبوقة في تاريخ المشاركات المصرية، حيث تنافس في التصفيات 17608366 طالباً وطالبة، مثلوا 30575 مدرسة، وتحت إشراف 41225 مشرفاً ومشرفة.
تقول تغريد: «ما دفعني للمشاركة في تحدي القراءة العربي، هو حبي العميق للقراءة منذ طفولتي، ورغبتي المستمرة في اكتشاف المزيد من عوالم المعرفة، والتعمق في جمال اللغة العربية.
وجدت في هذه المبادرة فرصة عظيمة لأعيش شغفي بالقراءة، كما كان من أبرز الدوافع أيضاً، رغبتي في التعرف إلى أصدقاء من مختلف الدول العربية، ما يعزز من قيمة المشاركة، وأثرها في حياتي».
بدأت تغريد محمد القراءة منذ المرحلة التمهيدية، وفي جعبتها أكثر من 500 كتاب في مجالات متنوعة، من بينها أكثر من 100 كتاب في التنمية البشرية وحقوق الطفل، أما الكتاب الأكثر تأثيراً في نفسها، فهو «كليلة ودمنة» لعبد الله بن المقفع.
محمد الحسانين – بطل الأزهر الشريف
«وصولي لهذه المرحلة لم يكن ظناً، بل كنت على يقين أنني سأصل..»، هكذا يعبر الطالب محمد أحمد الحسانين عن فوزه بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية، بعد تصفيات شارك فيها 2112004 طلاب وطالبات، من 9700 معهد أزهري، وتحت إشراف 8050 مشرفاً ومشرفة.
قرأ محمد الحسانين أكثر من 200 كتاب في مختلف المجالات.
يقول صاحب المركز الأول على مستوى الأزهر الشريف: «القراءة هي أم المعارف، ورأس كل العلوم، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله): الكتب أوعية الفكر.. ومصانع القيم للأجيال».
محمد جاسم– بطل البحرين
قرأ الطالب محمد جاسم نحو 200 كتاب في مختلف المجالات الأدبية والعلمية والتاريخية، فكان فوزه مستحقاً بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى مملكة البحرين، في ختام تصفيات شهدت مشاركة 137375 طالباً وطالبة، مثلوا 241 مدرسة، وتحت إشراف 489 مشرفاً ومشرفة. يقول محمد عن مشاركته في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي: «منذ نعومة أظفاري، كان الكتاب رفيقي الأول، الذي أعتز بصحبته».
عائشة ناظم – بطلة العراق
عن جدارة واستحقاق، نالت الطالبة عائشة نزار ناظم، لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى جمهورية العراق، بعد تصفيات شارك فيها 1339270 طالباً وطالبة، من 38100 مدرسة، وتحت إشراف 16310 مشرفين ومشرفات، وقد قرأت 60 كتاباً في مختلف المجالات.
تقول عائشة: «تتمثل طموحاتي في توسعة مجال قراءاتي، بما أخدم به بلدي، وأن أكون حافظة لكتاب الله تعالى.. القراءة غذاء للروح، وعلاج للجسد، لما فيها من حافز ودافع للحياة الجميلة. يلاحظ والداي ومن هم حولي، أنني أصبحت أكثر ثقافه وهدوءاً وصبراً».
نهى عبد السلام – بطلة ليبيا
تفوقت الطالبة نهى طه عبد السلام على 125 ألف طالب وطالبة، مثلوا 1650 مدرسة، وتحت إشراف 1632مشرفاً ومشرفة، وأحرزت لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى دولة ليبيا.
تقول نهى: «منذ صغري وأنا أجد في القراءة متعة لا تضاهى، فرحلتي مع القراءة بدأت حين كان والدي يحفظني القرآن الكريم في عمر الثلاث سنوات، وحين تعلمت الحروف، بدأت والدتي تشجعني على الاطلاع على القصص في عمر السادسة.
وعندما شاركت بلادي في تحدي القراءة العربي في الموسم الثامن، دخلت المنافسات، واكتشفت أنني أعشق القراءة، وها أنا الآن أشارك في الموسم التاسع، ولم تكن هذه المشاركة مجرد رغبة في الإنجاز، بل كانت خطوة جديدة نحو القمة، نحو تطوير ذاتي مع كل كتاب أقرأه». قرأت نهى عبد السلام نحو 200 كتاب.
بيسان وبيلسان كوكة – بطلتا تونس
هما الطالبتان التوأم بيسان وبيلسان كوكة، بطلتا تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية التونسية، من بين 128666 طالباً وطالبة، مثلوا 2100 مدرسة، تحت إشراف 5820 مشرفاً ومشرفة، واللتان استحقتا الصعود معاً إلى منصة التتويج في تونس، بعد تقديمها مستويات مبهرة في التحصيل المعرفي والتمكن باللغة العربية.
شاركت بيسان كوكة في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، لعشقها القراءة منذ كانت في الخامسة من عمرها، وطموحها للوصول إلى المراتب الأولى، وقد قرأت في الطريق إلى اللقب أكثر من 300 كتاب في المجالات العلمية والأدبية والتنمية البشرية، أما أحب الكتب إلى قلبها، هو كتاب «النبي» لجبران خليل جبران. أما بيلسان كوكة فتقول:
«لم يكن هدف مشاركتي في تحدي القراءة العربي، مضاعفة عدد الكتب التي قرأتها، بل الحصيلة والثروة الحقيقية التي جمعتها من الحروف والكلمات، فغصت في بحور المعنى وأعماق الوجود، أين وجدت نفسي أتجاوز ضيق ذاتي وحدود واقعي، لأغوص في أعماق نفسي، وكذلك لأنني عاشقة للتحدي ولغة الضاد معاً، فما أجمل أن يقترنا ببعضهما، فيكون أجمل تحدٍ».
هبة أبو بكر – بطلة فلسطين
تمكنت الطالبة هبة محمود حسين أبو بكر من انتزاع لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى دولة فلسطين، بعد تصفيات شهدت مشاركة فلسطينية قياسية بـ 688732 طالباً وطالبة، مثلوا 1675مدرسة، تحت إشراف 4509 مشرفين ومشرفات.
تقول هبة: «مشاركتي في تحدي القراءة العربي لم تكن رغبة عابرة، بل كانت حلماً ضارب الجذور في أعماقي منذ طفولتي. كنت أتابع بشغف وجوه الأبطال الذين يعتلون منصات التتويج، فأشعر أن بيننا خيطاً خفياً يشدني إلى ذات الدرب، ومن هنا، آمنت أن القراءة ليست تسلية ولا فراغاً يملأ، بل هي طريق لبناء الإنسان وصناعة الحلم».
براءة سعيد – بطلة جيبوتي
بعد تنافس كبير بين المشاركين، استطاعت الطالبة براءة محمد أحمد سعيد، إحراز لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى جمهورية جيبوتي، حيث كان حبها للمطالعة، هو الدافع لمشاركتها في التحدي، وتقول:
«كنت أرى في القراءة حياة أخرى، وقد منحتني الكتب فرصة لفهم العالم بعمق أكبر، وفتحت لي أبواب الحكمة والمعرفة التي جمعها البشر عبر القرون.. القراءة كانت، وما زالت، جزءاً لا يتجزأ من حياتي».
قرأت براءة سعيد 110 كتب، وقد تأثرت كثيراً بكتاب «الطريق إلى الامتياز» للدكتور إبراهيم الفقي، وتعلمت منه أن طريق النجاح محفوف بالعثرات، لكنه ليس مستحيلاً.
غالية العنزي – بطلة الكويت
مثلها الأعلى في الحياة، هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.. هي الطالبة غالية ناصر العنزي، بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى دولة الكويت، بعد تصفيات شارك فيها 213771 طالباً وطالبة، من 835 مدرسة، تحت إشراف 1515 مشرفاً ومشرفة.
تقول غالية: «القراءة صنعت مني إنسانة جديدة، لقد غيرت أسلوبي في التعامل مع الناس، لأنها غرست بداخلي قدرة أعمق على الفهم والإنصات، فأنا أقرأ لأفهم، وأفهم ليغدو صوتي واثقاً، منحتني القراءة لغة راقية، أعبر بها عن أفكاري، فصار حديثي مع الناس أوضح وأعمق وأقرب إلى قلوبهم، وأصبحت أكثر مرونة في تقبل الآراء، وأقدر على التفاهم مع الآخرين».
وتضيف: «رحلتي مع القراءة لم تكن مجرد هواية عابرة، بل كانت قصة أمل.. قرأت 330 كتاباً، وكانت بمجالات متنوعة، وكل واحد منها نقش سطراً في حكايتي، وكان له أثر خاص لا ينسى ولا يمحى».
لمار الجعافرة – بطلة الأردن
نالت الطالبة لمار طارق علي الجعافرة، لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية، في ختام تصفيات شارك فيها مليونا طالب وطالبة، من 5807 مدارس، وتحت إشراف 7821 مشرفاً ومشرفة، وقد أحرزت المركز الأول بتميز كبير. تقول لمار:
«أعشق القراءة، أهواها، أهيم بها، ومثل هذه المشاعر الجياشة لا تكون وليدة عهد حديث، إنما هي نتاج رحلة طويلة، عشتها والكتب رفيقتي خلالها، قد يصعب علي تذكر متى بدأت هذه الرحلة تحديداً، لكنني أوقن أنها كانت منذ نعومة أظفاري، وهذا ما يفسر سر الارتباط العجيب بيني وبين الكتب». قرأت لمار الجعافرة أكثر من 200 كتاب، وتؤكد أن القراءة كان لها الأثر البالغ في تشكل طموحاتها.
عبد الرزاق الأسمر – بطل لبنان
يؤكد الطالب عبد الرزاق الأسمر، بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية اللبنانية، من بين 23 ألفاً و361 طالباً وطالبة، مثلوا 203 مدارس، وتحت إشراف 167 مشرفاً ومشرفة، أن القراءة غيّرت سلوكه وأفكاره.
فأصبح يختار أصدقاءه على أساس العلم والأخلاق، وتبدلت طموحاته وأهدافه، حتى بات حلمه الأكبر، أن يصبح كاتباً يحمل قلمه رسالة خير ونور.
ناردين عيسى – بطلة سوريا
«دفعني عطشي للمعرفة أولاً، ولأن كلمة التحدي أغرتني لأتحدى نفسي والوقت، وأثبت أن الإرادة أقوى من الصعاب. كنتُ أؤمن أن كل صفحة أطويها، تقربني من نفسي أكثر، وتبني في داخلي إنسانة جديدة. لم أنتظر الوصول إلى مرحلة بعينها، لأنني كنت أرى أن الطريق ذاته هو الجائزة، وأن القراءة بحد ذاتها هي الفوز الأكبر..».
هكذا تشرح الطالبة ناردين فادي جرجس عيسى، بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية العربية السورية، أسباب مشاركتها في التحدي، وفوزها بالمركز الأول، بعد تصفيات شارك فيها 583127 طالباً وطالبة، مثلوا 5005 مدارس، وتحت إشراف 9749 مشرفاً ومشرفة.
ريم الزرعوني:
كل كتاب قرأته أضاف صفحة إلى سجل إنجازاتي
إدريس اليامي:
القراءة جعلتني أكثر هدوءاً وأكثر تقديراً للاختلاف
الغلا الهاجري:
القراءة مفتاح العقول وجسر الحضارات وسر النهضة
آدم الروداني:
المطالعة اكتشاف للذات وركيزة أساسية دونها لا شيء يبنى
مريم شامخ:
الكتاب منحني الثقة بالنفس والقدرة على تجاوز الصعاب
رهف عبد الله:
التحدي يعبّر عن هوايتي ويعكس قوة الكلمة في داخلي
تغريد محمد:
التحدي كان فرصة عظيمة لأعيش شغفي بالقراءة
محمد الحسانين:
القراءة هي أم المعارف ورأس كل العلوم
محمد جاسم:
منذ نعومة أظفاري كان الكتاب رفيقي الأول
عائشة ناظم:
القراءة غذاء للروح وعلاج للجسد لما فيها من دافع للحياة
نهى عبد السلام:
كل كتاب أقرأه يشكل خطوة جديدة نحو تطوير ذاتي
هبة أبو بكر:
القراءة طريق لبناء الإنسان وصناعة الحلم
المصدر : البيان
