إذا كنت من الذين يضغطون على زر الغفوة بإستمرار للحصول على مزيد من النوم في الصباح، فهناك طرق لتخطي هذه العادة السيئة والتحول إلى شخص يحب الاستيقاظ مبكرًا، حتى في الأجازات.

وصرح ريكس إيساب، خبير النوم، لصحيفة “إكسبريس” البريطانية: “إن السر يكمن في إيقاع الساعة البيولوجية لدينا، وهو الساعة الداخلية للجسم التي تتأثر بشدة بالضوء. وأضاف: “عندما نستيقظ قبل شروق الشمس، يستمر جسمنا في إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يجعلنا نشعر بالنعاس. ولذلك، ليس غريبًا أن يعاني العديد منا من صعوبة في النهوض من السرير عندما يكون الظلام هو السائد في الخارج.”

 

ولتجاوز الأسباب البيولوجية التي تدفعنا للعودة إلى النوم، كشف إيساب عن أربع نصائح أساسية:

 

شراء ساعة منبه شروق الشمس

 من أذكى عمليات الشراء التي يمكنك القيام بها، بحسب إيساب، هي شراء “ساعة منبه شروق الشمس”. هذه الأجهزة تزيد من الإضاءة في غرفتك تدريجيًا، مما يحاكي شروق الشمس الطبيعي ويساعد في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية لديك. أظهرت الأبحاث أن التعرض للضوء الساطع في الصباح يعزز إنتاج السيروتونين، مما يحسن المزاج والانتباه بينما يقلل من مستويات الميلاتونين.

 

اختر نغمة منبه لحنية

 لتجنب الاستيقاظ المفاجئ من النوم العميق، ينصح إيساب باختيار نغمة منبه هادئة ولحن لطيف.

 وقال إيساب: “تشير الدراسات إلى أن الأصوات الأكثر نعومة ومنخفضة النغمة يمكن أن تقلل من الخمول الناتج عن النوم وتخلق تجربة استيقاظ أكثر راحة.” وأضاف أن المنبهات التي توفر مجموعة من الأصوات، مثل أصوات الطبيعة أو الموسيقى الهادئة، يمكن أن تساعد في إيقاظك بشكل تدريجي بدلاً من إيقاظك فجأة.

 

زيادة تدريجية في الصوت

من النصائح المفيدة أيضًا اختيار منبه يزيد صوته تدريجيًا بدلاً من أن يبدأ بصوت مرتفع مفاجئ. هذه الطريقة تجعل الاستيقاظ أقل إجهادًا وأكثر سلاسة، مما يساعد في التخلص من الشعور بالكسل والنعاس.

 

من خلال تطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكنك تحسين قدرتك على الاستيقاظ في الوقت المحدد، والشعور بالمزيد من النشاط، والتحول إلى شخص يحب الاستيقاظ مبكرًا، حتى خلال أشهر الشتاء.

نقلاً عن : الوفد