مهرجان ومزاد الظفرة للتمور يمكّن الأسر المنتجة اقتصادياً واجتماعياً

مهرجان ومزاد الظفرة للتمور يمكّن الأسر المنتجة اقتصادياً واجتماعياً

يحرص طاقم عمل مهرجان ومزاد الظفرة للتمور، في دورته الرابعة، على دعم الأسرة المنتجة، التي تتنافس في المقابل على عرض المشغولات اليدوية والمنتجات المبتكرة المصنوعة من سعف النخيل التي تعبق بروح الماضي وأصالته، لتتحول قاعات المهرجان إلى منصة تراثية تحتفي بالنخيل ومهن وحرف الأجداد. كما يوفر الحدث ضمن فعالياته المتنوعة التي تحتفي بشجرة النخيل وتراثها، منصة حيوية لدعم الأنشطة التجارية للأسر المنتجة، وتعزيز دورها في النسيج الاقتصادي والاجتماعي في الإمارات.

وقال عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بهيئة أبوظبي للتراث: «أسهمت المرأة الإماراتية وباقتدار في إثراء مهرجان ومزاد الظفرة للتمور في دورته الرابعة، وذلك من خلال مشاركتها الاستثنائية في قسم الأسر المنتجة، الذي يتيح في الوقت ذاته فرصة لتسويق المنتجات والحرف التقليدية المصنوعة من سعف النخيل وغيره، حيث تدعم هذه المشاركات أيضاً التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة مع الحفاظ على التراث المحلي في أجمل تفاصيله».

وأكد عدد من الإماراتيات المشاركات في مهرجان ومزاد الظفرة للتمور أن أشجار النخيل هي فعلياً أكثر من مجرد تمور عالية الجودة، إذ توفر المواد اللازمة للحرف والمهن التقليدية التي تدعم الاقتصاد المحلي.

وتكمن أهمية الحدث أيضاً في استقطاب وعرض مشاريع رائدة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع. إضافة إلى عرض تشكيلة واسعة ومبتكرة ومستلهمة من التراث الأصيل للأسر المنتجة. وتُمثل الأعمال التراثية التي تعرضها الأسر المنتجة نموذجاً حياً لربط الأجيال الجديدة بتراث الآباء والأجداد، وتحول هذا التراث الثقافي العريق إلى أنشطة اقتصادية مثمرة ومستدامة. ومن جانب آخر يمنح المهرجان في مختلف دوراته الأسر المنتجة فرصة لبيع منتجاتها وتعريف الأجيال الجديدة بقيمة التراث المحلي الإماراتي، من خلال منصات تسويقية تساعدهم على الوصول لشريحة واسعة من الزوار أو الجمهور لدعمها من خلال زيادة مبيعاتها وتطوير مشاريعها.

فعاليات

يوفر مهرجان ومزاد الظفرة للتمور ضمن فعالياته المتنوعة التي تحتفي بالنخيل وتراثه، منصة حيوية لدعم الأنشطة التجارية للأسر المنتجة، وتعزيز دورها في النسيج الاقتصادي والاجتماعي، والتأكيد في الوقت ذاته على أهمية دعم الأسر المنتجة الذي يدخل في ضمن المسؤولية الاجتماعية.

المصدر : البيان