في ذكرى ميلاد لولا صدقي.. الزواج الذي قلب حياتها وفتح باب العلاج النفسي

في ذكرى ميلاد لولا صدقي.. الزواج الذي قلب حياتها وفتح باب العلاج النفسي

يصادف اليوم الأثنين ذكرى ميلاد الفنانة لولا صدقي، التي تعد واحدة من أبرز فنانات السينما المصرية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، والتي تميزت في أعمالها بأدوار الشر، التي تجمع بين الانوثة والمكر، وجعلت لها بصمة في أذهان الجمهور حتي يومنا هذا، لقبوها بـ شريرة السينما.

لولا صدقي والزيجة التي أخلتها مرحلة علاج النفسي

لولا صدقي وزوجها الايطالي 

وأصرّ المصوّر الإيطالي على الزواج منها، فقام بخطوة مفاجئة حين أشهر إسلامه ليتزوجها رسميًا داخل مصر، وتم الزواج فعلًا، لكن سرعان ما بدأت الخلافات بينهما، بسبب اختلاف الطباع وطبيعة عمل كلٍّ منهما، ولكن دوام الحال من المحال فإن تلك الزيجة لم يكتب لها الاستمرار الإ 6 أشهر فقط ووقع بعدها الطلاق.

الطلاق وبداية التغيير 

وبعد الطلاق، سافرت الفنانة لولا صدقي، إلى إيطاليا  لبعض الوقت للعلاج النفسي والاستجمام، وهناك بدأت تفكر في الإستقرار خارج مصر، هذا القرار كان مقدّمة لمرحلة اعتزالها التدريجي للفن، حيث عادت إلى إيطاليا نهائيًا في منتصف الستينيات واستقرت هناك حتى وفاتها عام 2001، وبالرغم من زيجاتها المتعددة التي عرفت بها إلا أن تلك الزيجة جعلتها تغير نظرتها في الارتباط تماما وأصبحت بعدها أكثر حذرا في علاقاتها.

الأعمال الفنية لـ لولا صدقي 

تُعد مشاركتها في فيلم كريم بن الشيخ، آخر أعمالها السينمائية، والذي دارت أحداثه في إطار درامي حول الأمير عمر الذي يستنزف الناس بالضرائب ويستولي على ممتلكاتهم، ويختطف نساءهم ليجعلن عبيدًا لديه، حيث جسدت لولا صدقي في الفيلم أحد أدوار الشرّ التي برعت فيها طوال مسيرتها.

رغم الأدوار القاسية التي أدّتها على الشاشة، ظلّت لولا صدقي في حياتها الحقيقية امرأة رقيقة ذات قلب حنون، واجهت الكثير من الصراعات العاطفية والإنسانية، لكنّها بقيت واحدة من رموز الأنوثة والجرأة في تاريخ السينما المصرية، ونجمة لا تُنسى مهما مرّت السنوات.

المصدر : تحيا مصر