فازت هيئة الثقافة والفنون في دبي بجائزة «المؤسسة الأكثر ابتكاراً في مجال المعرفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025»، التي تمنحها جائزة «مايكي» (MIKE) العالمية تكريماً للمؤسسات والجهات الرائدة في تحويل المعرفة إلى ابتكار وقيمة مستدامة. ويأتي هذا الفوز تتويجاً لتميز «دبي للثقافة» في مجالي المعرفة والابتكار، بعد نجاحها في اجتياز عمليات التقييم الشاملة التي أجراها خبراء الجائزة، وتوثيق أفضل الممارسات المطبقة ضمن منظومتها المؤسسية. ويعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة بترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للإبداع والابتكار.
وتمكنت «دبي للثقافة» من التفوق في الجائزة العالمية بفضل تميزها في كافة معايير التقييم الخاصة بالجائزة، والتزامها بترسيخ ثقافة الابتكار المؤسسي في المشاريع والخدمات، وبناء منظومة ثقافية مبتكرة تسهم في خدمة المجتمع، ودعم وتمكين أصحاب المواهب في مجال المعرفة وتعزيز روح الابتكار لديهم، وحرصها على بناء جسور التواصل وتطوير شبكة من العلاقات القوية مع المؤسسات والمراكز الإبداعية المحلية والدولية، إضافة إلى جهودها في تقديم حلول وخدمات استثنائية قادرة على فهم توقعات المتعاملين وأصحاب المصلحة وتلبية متطلباتهم وتحسين تجاربهم، إلى جانب اهتمامها بتوفير مساحات إبداعية وافتراضية مبتكرة قادرة على تحفيز المبدعين والفنانين على التعبير عن رؤاهم وأفكارهم.
وأكدت هالة بدري، مدير عام الهيئة أن الفوز بالجائزة، يعكس تميز الهيئة والتزامها بتبني الابتكار كركيزة أساسية في استراتيجيتها، ويبرز جهودها في تطوير كفاءة الأداء والارتقاء بمنظومة العمل الحكومي والخدمات. وقالت: «تُعد الجائزة إضافة نوعية إلى سجل ‘دبي للثقافة’، حيث تسهم في إبراز قدراتها على تطوير حلول وخدمات نوعية ترسخ ثقافة التطوير في إداراتها وقطاعاتها المختلفة، كما تدعم المنظومة الثقافية والإبداعية في دبي لضمان حيويتها واستدامتها، وتهيئة مناخات ملائمة قادرة على تمكين المبدعين في مختلف المجالات، ما يعزز تنافسية الهيئة وريادتها على الساحة المحلية»، مشيرة إلى أن «دبي للثقافة» تسعى عبر برامجها ومشاريعها إلى تعزيز مفهوم الابتكار في القطاع الثقافي، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
المصدر : صحيفة الخليج