افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة خورفكان، صباح أمس، مركز الشارقة لأبحاث علوم البحار التابع للجامعة، وذلك في مدينة خورفكان.
وأزاح سموه، فور وصوله، الستار عن اللوح التذكاري إيذاناً بافتتاح المركز، متجولاً سموه في أقسام المركز الذي يضم 12 مختبراً متخصصاً في علم الأنسجة والمختبرات الرطبة، ومختبر الأحياء الدقيقة، ومختبر تحليل البيئة وغيرها، متعرفاً سموه على مركز المجهر المتطور ووحدة تحليل كيمياء البحار ومرافق الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.
واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على أبرز الأجهزة والتقنيات المتطورة، التي يستخدمها الطلبة، وتعرف على مختلف أنواع الأجهزة المتطورة، ومشاركتها في المشاريع البحثية.
واستمع سموه إلى شرح من الطلبة حول البرنامج التدريبي العملي لطلبة السنة الثالثة في برنامج بكالوريوس علوم البحار والأحياء المائية.
واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على الفصول الدراسية والمكتبة التابعة للمركز، كما تعرف سموه على الشراكات التي عقدها المركز مع جهات أكاديمية عالمية.
وتفضل سموه بتسليم شهادات الأستاذية الشرفية الصادرة من جامعة إكستر البريطانية، والتي تم منحها إلى الدكتور علي هلال النقبي، مدير جامعة خورفكان، والدكتور ستيفن كيدمان، مدير مركز الشارقة لأبحاث علوم البحار.
والدكتور هنريك ستاهل، عميد كلية علوم البحار والأحياء المائية في جامعة خورفكان، نظير إسهاماتهم المتميزة في إنشاء المركز وجهودهم الكبيرة في إدارته، وتوفير العوامل الملائمة التي ستوفر الحماية البيئة البحرية وخدمة الإنسان والبيئة.
اجتماع
من جهة أخرى، ترأس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة خورفكان، أمس، اجتماع مجلس أمناء جامعة خورفكان، وذلك في مقر الجامعة.
وبارك سموه لمدينة خورفكان وجامعتها افتتاح مركز الشارقة لأبحاث علوم البحار، مشيراً سموه إلى أنه سيكون من بين أفضل المراكز المتخصصة في المجال البحري في العالم، لما يمتلكه من مقومات وتقنيات حديثة وبرامج متخصصة وكوادر مدربة ستسهم في الارتقاء به، مؤكداً سموه استمرار دعمه للمركز وطلبته لتحقيق الأهداف المنشودة.
ودعا صاحب السمو حاكم الشارقة إلى تعزيز التعاون بين المركز والجهات العلمية والبحثية المحلية والعالمية واستضافة المؤتمرات التخصصية، وذلك لتبادل الخبرات وتطوير المشاريع المشتركة في مجالات البيئة البحرية وحماية التنوع البيولوجي واستدامة الثروات المائية، وتعريف العالم بما تقدمه إمارة الشارقة من جهود في القطاع البحري.
وأشار سموه إلى أهمية التوسع في البرامج الأكاديمية، التي تطرحها جامعة خورفكان، ودراسة الخطط المستقبلية في طرح برامج في درجة الماجستير للتخصصات، التي تخدم احتياجات سوق العمل.
المصدر : البيان
