تشهد ولاية تكساس تفشيًا لمرض الحصبة في المناطق الريفية، حيث تم تسجيل أكثر من 150 حالة إصابة ووفاة طفل واحد بسبب المرض. ويأتي هذا التفشي في وقت كانت فيه الولايات المتحدة قد حققت تقدمًا ملحوظًا في القضاء على مرض الحصبة منذ اعتماد اللقاحات بشكل واسع في التسعينات.
تفشي الحصبة في الولايات المتحدة
لكن في السنوات الأخيرة، بدأ المرض يظهر مجددًا في بعض المناطق التي شهدت انخفاضًا في معدلات التحصين، مما يعكس أهمية الحفاظ على برامج التطعيم. يُعد مرض الحصبة من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى التي تنتشر بسهولة عبر الهواء من خلال السعال أو العطس، ويمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي وتورم المخ.
هذا التفشي في تكساس يعد الأول من نوعه منذ عام 2015، وهو ما دفع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) لإرسال فرق متخصصة إلى المنطقة لمساعدة السلطات الصحية في احتواء المرض. في هذا التقرير، سنتناول أعراض الحصبة، الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، إضافة إلى التدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها للحد من انتشار هذا المرض المعدي، مع التركيز على أهمية اللقاح كوسيلة أساسية للوقاية.