وفي هذا السياق أطلقت شركة ميني ماكس ( MINIMAX ) الناشئة المدعومة من كل من علي بابا وتينسنت ثلاثة نماذج جديدة، وهي ميني ماكس تكست-01 وميني ماكس-في.إل-01 وتي2إيه-01 إتش.دي. ويتعامل النموذج ميني ماكس-تكست-01 مع النصوص فقط، في حين يمكن للنموذج ميني ماكس في.إل-01 فهم كل من الرسوم والنصوص.
ويستطيع النموذج تي2إيه-01-إتش.دي توليد محتوى مسموع وخاصة الأحاديث.
وتقول ميني ماكس التي جمعت تمويلات أخيرة بقيمة 850 مليون دولار على أساس أن قيمتها السوقية تزيد على 2.5 مليار دولار، إن النموذج ميني ماكس -تكست -01 الذي يبلغ حجمه 456 مليار معامل، يؤدي أفضل من النموذج جيميني 2.0 فلاش الذي أطلقته مؤخرًا شركة التكنولوجيا الأمريكية قوقل، وفقًا للمؤشرات القياسية مثل إم.إم.إل.ي وسيمبل كيو.إيه التي تقيس قدرة أي نموذج ذكاء اصطناعي على حل المشكلات الحسابية والإجابة عن الأسئلة التي تعتمد على الحقائق.
وتعبر معاملات نماذج الذكاء الاصطناعي عن مهاراتها في حل المشكلات، ولذلك فإن النماذج التي تحتوي على معاملات أكثر تؤدي بشكل عام أفضل من النماذج التي تحتوي على عدد أقل من المعاملات.
كما تقول ميني ماكس إن النموذج ميني ماكس-في.إل-01 ينافس النموذج كلاود 3.5 سونت من شركة أنثروبيك الأمريكية في التقييمات التي تتطلب الفهم متعدد النماذج، مثل شارت كيو.إيه، التي تكلف النماذج بالإجابة على استعلامات تتعلق بالرسوم والتخطيط البياني.
أما النموذج ميني ماكس-في.إل-01 فلا يتفوق على جيمني 2.0 فلاش في العديد من هذه الاختبارات. كما يتفوق عليه النموذج جي.بي.تي-40 والنموذج المفتوح المعروف باسم في.إل 2.5 في العديد من المهام أيضًا.
وفي الأسبوع الماضي أطلقت الشركة الصينية النموذج تي2إيه-01-إتش.دي الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنتاج مقاطع صوتية محسنة. ويمكن لهذا النموذج توليد مقاطع صوتية مصطنعة بإيقاع ونبرة وطبقة صوت قابلة للتعديل في حوالي 17 لغة مختلفة، بما في ذلك الإنجليزية والصينية، مع إمكانية توليد هذه المقاطع اعتمادًا على تسجيل صوتي لا يزيد على 10 ثوانٍ لأي شخص.
نقلاً عن : الوطن السعودية