درة زروق أصبحت مرآة الأناقة والاحتشام، التي تخطف القلوب بمجرد ظهورها بين النجمات، وهذا ما جعلها تتربع على عرش الموضة بثبات، وتألق لتعكس لنا مهاراتها في أختيار إطلالاتها المواكبة لتوقيع أشهر صيحات الموضة العالمية .

 

درة زروق تمزج بين الاحتشام والأناقة في المحتف المصري 

 

وخطفت درة زروق الأضواء نحو إطلالتها الساحرة المستوحاه من ذوق الأميرات، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا من اعلى وفضفاضًا من أسفل، صمم من قماش الحرير باللون السيمون الفاتح.

 

واكملت درة فخامة إطلالتها ببعض المجوهرات المرصعه بحبات الألماس.

 

ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.

 

 

وعلقت على الصور، قائلة: ” لقد استمتعت بكوني ضيف شرف هذا الحدث المذهل في متحف الحضارة المصري الكبير الوحيد”.

ونجحت درة في التنوع بين إطلالاتها الساحرة التي تتسم بالأناقة والجاذبية وهذا ما جعلها من أبرز نجمات الفن في عالم الموضة.

ما لا شك فيه ان درة تضيف لقطع الأزياء وليس العكس وهذا يعكس مدى ذكائها في أختيار ما يبرز جمالها ورشاقتها وجاذبيتها لتضيف لعالم الموضة ما يميز المرأة العربية يعكس قوتها وسحرها الخاص دون الميل للجرأة.

وتلعب المجوهرات المرصعه بحبات الألماس دورًا أساسيًا في أتمام أناقة إطلالات درة رزوق، لاسيما الإكسسوارات الشابية والعصرية التي تضيف لمسات ناعمة لإطلالاتها.

وكثيرًا ما يحدث تناغم بين قوامها والأزياء التي تبهر بها جمهورها ومتابعيها لتصبح مثال تقتدي به صاحبات الذوق الرفيع في هذا الجيل.

 

درة

درة إبراهيم زروق من مواليد 13 يناير 1980  المعروفة باسم درة هي ممثلة تونسية مقيمة في مصر

 

عن حياتها

حاصلة علي شهادة الدراسات المعمقة في العلوم السياسية من تونس العاصمة. دخلت ميدان الفن إثر انضمامها لفرقة التياترو، حيث شاركت لأول مرة في مسرحية مجنون للمخرج توفيق الجبالي. مثلت عدة أدوار في السينما التونسية، وشاركت في أفلام عالمية، وشاركت الفنان كاظم الساهر في كليب أغنية ناي عام 2007، وشاركت منذ عام 2007 في السينما المصرية، وأصبح لها حضور طاغي في الوطن العربي بعد مسلسلاتها في مصر العار(2010)، والريان (2011)، وآدم (2011).

 

نقلاً عن : الوفد