زعمت شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية، اليوم الأربعاء، بأن التقرير المثير الذي بثته الأسبوع الماضي، حول رجلاً سورياً تم تحريره من أحد سجون دمشق بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، قد تعرضت فيه لنوع من التضليل.
وقالت شبكة سي إن إن، إنها اكتشفت أن الرجل الذي ظهر في تقرير المراسلة كلاريسا وورد، الذي تم بثه يوم 11 ديسمبر، قدم نفسه بهوية مزيفة.
وكانت عرضت شبكة سي إن إن، تقريرا لأحد مراسليها، رفقة حارس سوري مسلح، زعمت أنه داخل سجن كانت تديره الاستخبارات الجوية السورية، وتم إخلاؤه عقب سقوط الأسد.
وظهر في الفيديو الذي نشرته شبكة سي إن إن، الحارس المسلح يطلق النار على القفل ليفتح باب زنزانة، ويظهر رجلا نائما أسفل بطانية، وفي مشهد تمثيلي، بدت عليه الدهشة عندما إيقظته المراسلة كلاريسا وورد التابعة للشبكة، وشرب بعض الماء الذي قدمته إليه ، وقال: «يا الله، هناك ضوء!» ثم يتم اقتياده للخارج واحتضن المراسلة عندما أخبرته بتغير النظام.
عادل غربال ضابط استخبارات سابق بنظام الأسد
السجين المزعوم تبين ان اسمه عادل غربال ضابط استخبارات سابق بنظام الأسد، كشفته منصات سورية، وأعلنت عن زيف تقرير شبكة سي إن إن.
نقلاً عن : الوفد