للمرة الثانية، يعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي تبدأ ولايته في الـ20 من يناير المقبل عن رغبته في ضم دولة كندا إلى أمريكا، لتصبح الولاية رقم 51، واصفًا هذه الفكرة بأنها «عظيمة».. فماذا حدث؟
إضافة كندا للولايات المتحدة
ونشر ترامب تدوينة عبر شبكته الاجتماعية «ترو سوشيال» قال فيها: «لا يمكن لأحد أن يخبرني لماذا ندعم كندا بأكثر من 100 مليون دولار أمريكي سنويًا؟ هذا غير منطقي!».
وأضاف: «الكثير من الكنديين يرغبون في أن يصبحوا الولاية رقم 51 لأمريكا .. وهذا من شأنه تقليل الضرائب وضمان الحماية العسكرية للكنديين».
واختتم المنشور قائلا: «أعتقد أن تصبح كندا الولاية 51 هي فكرة عظيمة».
رد فعل الكنديين
هذا المنشور لم يكن الأول، بل إن ترامب طرح الفكرة لأول مرة في نوفمبر الماضي، خلال حفل عشاء حضره رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وأعضاء فريقه، ما أثار دهشة واسعة، حسبما جاء في موقع روسيا اليوم.
وحاول الوزراء الكنديين التخفيف من آثار هذه التصريحات، حيث قال وزير السلامة العامة الكندي، دومينيك ليبلانك: «لم يكن تعليقًا جديًا بالطبع».
ترامب يروج لفكرته على السوشيال ميديا
بينما لم يبد ترامب أي انزعاج من تصريحات الوزراء الكنديين، بل على العكس بدأ في الترويج لفكرته عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حتى أنه وصف ترودو بأنه «حاكم ولاية كندا العظيمة».
ويؤكد ترامب أن فكرته تحظى بقبول واسع لدى بعض الكنديين، لكن استطلاع أجرته شركة Léger أظهر أن 13% فقط من الكنديين يؤيدون الفكرة، بينما 82% يعارضون.
نقلاً عن : الوطن