في ليلة مليئة بالمشاعر والتقدير، أقيم حفل تكريم الفنان الراحل محمد رحيم، الذي ترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى العربية، وكان الحفل فرصة للحديث عن إرثه الفني الكبير، وسط حضور العديد من الوجوه الفنية التي ساهمت في رسم ملامح الموسيقى الحديثة، ومن بين هذه الوجوه، كانت ماس ابنة الراحل، التي عبّرت عن مشاعرها الخاصة حول هذا التكريم الذي تزامن مع تقديمها لأول أغنية لها من ألحان والدها الراحل، وهو ما كان حلمًا لطالما راودها.

ماس محمد رحيم 
ماس محمد رحيم

في تصريحات خاصة لـ “بوابة الوفد الإلكترونية”، عبّرت ماس ابنة الفنان الراحل محمد رحيم، عن سعادتها الكبيرة بتحقيق حلم والدها بتقديم أول أغنية لها من ألحانه في حفل تكريمه، وأضافت أنها تشعر بوجوده معها في هذه اللحظة السعيدة، مشيرة إلى أنها تهدي أغنيتها “روح البحر” إلى روحه.

ماس تواصل إرث والدها الراحل بأغانيه وتوجه شكرها لتامر حسني في لحظة تكريمه

وكشفت ماس عن انتهائها من تسجيل خمس أغانٍ من ألحان والدها الراحل، مؤكدة أنها بصدد طرحها قريبًا، كما وجهت ماس رسالة شكر وتقدير للفنان تامر حسني، قائلة: “أنت إنسان عظيم، وأشكرك على دعمك لنا ومساندتنا في هذه اللحظات”، هذا التكريم لم يكن فقط تكريمًا لمسيرة محمد رحيم الفنية، بل كان أيضًا لحظة مؤثرة تجمع بين الأجيال، وتسلط الضوء على الإرث الكبير الذي تركه في مجال الموسيقى العربية.

من جهته، قدم الفنان تامر حسني في الحفل أغنيته “روح البحر”، التي كتب كلماتها الشاعر محمود صلاح، وقد تميزت الأغنية بمقاطع صوتية من الفنان الراحل محمد رحيم، التي تم تسجيلها قبل وفاته، ليقدمها تامر كديو بينه وبين الراحل، وكانت هذه الأغنية آخر أعمال رحيم التي لحنها ووزعها لتامر، مما أضفى على الحفل طابعًا خاصًا وعاطفيًا.

وقد حضر الحفل العديد من الفنانين والموسيقيين، منهم حميد الشاعري، مصطفى كامل، أيمن بهجت قمر، وعمرو مصطفى، في تقدير واحتفاء بمسيرة الراحل محمد رحيم، الذي أثر في صناعة الموسيقى العربية، وترك إرثًا يستحق الاحتفال به.

يُذكر أن الحفل شهد حضور مجموعة من المطربين والموسيقيين الذين أسهموا في دعم الموسيقى العربية، ومنهم حميد الشاعري، مصطفى كامل، أيمن بهجت قمر، عمرو مصطفى، وغيرهم من الأسماء اللامعة في مجال الفن والموسيقى.

هذا التكريم لم يكن مجرد احتفاء بمسيرة محمد رحيم، بل كان بمثابة تكريم لجيل كامل من الموسيقيين الذين أثروا في الثقافة والفن العربي، وظلوا علامة فارقة في الساحة الفنية.
 

نقلاً عن : الوفد