قال ماهر فرغلي، الباحث في حركات الشؤون الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن وحدها في المشهد بعد أحداث 2011، وإنما كان معها تنظيمات حليفة وشريكة لها، وكانت مصر أمام مشهد غريب للمرة الأولى، وهو تكاتف جميع التوجهات الفكرية المتطرفة، والتنظيمات السلفية والجهادية لمحاولة استنزاف مقدراتها.

جماعة الإخوان كانت تهدف إلى إنهاك الدولة

وأضاف فرغلي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن هذه التنظيمات سعت مرارا وتكرارا لمُحاولة تفكيك الدولة، والسيطرة على مفاصلها، وهذا ما يحدث عادة في بعض الدول التي فشل فيها النظام السياسي.

الدولة اتبعت خطة لمكافحة التنظيمات الإرهابية

وأشار الباحث، إلى أن جماعة الإخوان فجرت مديريات الأمن، وحاولت اغتيال عددًا من الشخصيات الهامة، واستهدفت رجال الشرطة والجيش، مؤكدًا أن مصر وضعت خطة محكمة لمكافحة الإرهاب المدعوم خارجيًا، وسعت بكل السبل للحفاظ على استقرارها وتنمية اقتصادها، وحماية حدودها ولم تستجيب للتنظيمات الإرهابية الاستنزافية.



نقلاً عن : الوطن