بورصة السعودية ترتد من أدنى مستوى في شهرين وسط رهان على دعم فني

بورصة السعودية ترتد من أدنى مستوى في شهرين وسط رهان على دعم فني

ارتفعت سوق الأسهم السعودية في بداية جلسة اليوم الثلاثاء بعد أن سجل مؤشرها العام أدنى مستوى إغلاق في أكثر من شهرين، إذ يرى محللون أن السوق تقترب من منطقة دعم رئيسية قد تعزز فرص التماسك والارتداد.

يقول محمد زيدان، المحلل المالي الأول في “الشرق”، إن المؤشرات الفنية، مثل مؤشر القوة النسبية، توضح اقتراب السوق من التشبع البيعي وهو ما يعزز الآمال في تماسك السوق حول مستوى الدعم البالغ 10500 نقطة، قبل ارتدادها صعوداً.

لكنه حذر من أنه “لو أغلقت السوق دون 10250 نقطة، وهو احتمال ضعيف على المدى القصير، فقد يستمر التراجع لاختبار مستوى 10 آلاف نقطة”.

استهل المؤشر العام “تاسي” التعاملات مرتفعاً نحو 0.3% إلى 10572 نقطة، مع صعود جميع الأسهم القيادية باستثناء “سابك” الذي تراجع بنسبة طفيفة.

ارتداد سريع

وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري الوطني “سي آي إس آي”، توقع أن يكون ارتداد السوق “سريعاً نظراً لعدم وجود نقاط مقاومة قوية، بفعل انخفاض قيم وأحجام التداولات في الآونة الأخيرة”.

وأضاف الطه خلال مداخلة مع “الشرق”: “اعتقد أن نتائج الربع الرابع للشركات أيضاً ستكون إيجابية، لذلك أرجح ارتداد السوق خلال الشهر القادم”.

أداء فاتر للإدراجات الجديدة

هبط سهم “المسار الشامل” للتعليم 5% في مستهل التعاملات قبل أن يرتفع في وقت لاحق نحو 2% إلى 20 ريالاً. وكانت الشركة استقطبت طلبات اكتتاب بقيمة 61.6 مليار ريال من المؤسسات الاستثمارية لحصة 30%.

وكان سهم “شري” لتأجير السيارات انخفض أمس بنسبة 6% تقريباً في أولى جلسات تداوله، لكنه عوض جزءاً من تلك الخسائر بارتفاعه 1.8% في التعاملات الصباحية ليسجل 26.88 ريال.

وقال ماجد الخالدي، المحلل المالي الأول في صحيفة “الاقتصادية” إن “سهم شري انخفض على الرغم من مكرراته المناسبة وأرباح الشركة الجيدة، وهذا يظهر أيضاً ضعف معنويات المتعاملين”.

وأوضح قائلاً إن بعض الأسهم المدرجة في وقت سابق من العام كانت تتسم بمكررات مرتفعة قياساً إلى السوق والشركات المناظرة، لكنها ارتفعت في أولى جلسات تداولها بالحد الأقصى، لأن المعنويات تجاه الطروحات كانت أقوى.

المصدر : الشرق بلومبرج