أعلنت منظمة “أس أو أس ميديتيرانيه” غير الحكومية، أن سفينة الإسعاف “أوشن فايكينغ” أنقذت 101 مهاجر بينهم 29 امرأة وسبعة أطفال من قارب خشبي كان يواجه صعوبات قبالة الساحل الليبي، في أول عملية إنقاذ لها هذا العام.

وقالت المنظمة ومقرها مرسيليا في جنوب شرقي فرنسا في بيان الجمعة “تم رصد القارب المنكوب بالمنظار في المياه الدولية لمنطقة البحث والإنقاذ الليبية”.

وقامت فرق المنظمة وتلك التابعة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر برعاية الناجين، ومعظمهم من الصومال وسوريا وإريتريا ومصر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتتجه السفينة “أوشن فايكينغ” الآن إلى رافينا، ميناء النزول المخصص لها من قبل السلطات الإيطالية.

وبحسب المنظمة، “تم اختيار رافينا التي تبعد أربعة أيام إبحاراً، ميناء للإنزال، على رغم سوء الأحوال الجوية والبحر الهائج. لذلك نطلب من السلطات الإيطالية تحديد ميناء أقرب”.

وأضافت، “نذكر بأنه وفقاً للقانون البحري الدولي، يجب إنزال الناجين في غضون فترة زمنية معقولة. ومع ذلك، لأكثر من عامين، أدت سياسة الموانئ البعيدة إلى تأخير عمليات الإنقاذ عمداً وتعريض الناس للخطر”.

وبحسب أرقام صادرة عن المنظمة الدولية للهجرة، فإن 31 شخصاً اختفوا أو قضوا في البحر الأبيض المتوسط منذ بداية العام أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.

نقلاً عن : اندبندنت عربية