بدأت اليوم الثلاثاء المحاكمة للنظر في مسألة عزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، إذ ستقرر المحكمة الدستورية إن كانت ستجرده من مهامه على خلفية محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.
وأفاد ناطق باسم المحكمة الدستورية بأن الجلسات “بدأت”، مضيفاً أن الجلسة الأولى من بين خمس جلسات مؤكدة، انتهت بعد دقائق في غياب يون.
وأغرق إعلان يون الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) 2024 كوريا الجنوبية في أسوأ أزمة سياسية تشهدها منذ عقود، بعدما وجه الجنود لاقتحام البرلمان في مسعى فاشل لمنع النواب من التصويت ضد قراره.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسارع البرلمان بالتصويت لمصلحة عزله بعد ذلك وتعليق مهامه، ليلتزم هو مقر إقامته رافضاً طلبات الاستدعاء الصادرة عن المحققين الذين يحققون في تهم التمرد التي يواجهها، بينما استعان بالفريق المكلف أمن الرئيس لمقاومة توقيفه.
وعزل النواب أيضاً الرئيس بالإنابة الذي حل مكان يون الشهر الماضي، لتدخل البلاد أكثر في عدم الاستقرار السياسي. وبدا الرئيس الحالي بالوكالة غير مستعد للدخول في مواجهة مفضلاً دعوة جميع الأطراف للتفاوض على حل.
ومن المقرر بأن تعقد باقي جلسات المحكمة أيام الـ16 والـ21 والـ23 من يناير (كانون الثاني) الجاري، إضافة إلى الرابع من فبراير (شباط).
نقلاً عن : اندبندنت عربية