شهدت مبيعات آيفون انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 5% على مستوى العالم، مما أدى إلى تراجع حصة آبل السوقية، خاصة في السوق الصينية. جاء هذا التراجع بعد إطلاق جهاز iPhone 16 الذي لم يلبي توقعات المستخدمين، وذلك بسبب غياب ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة عند الإطلاق، وتأخيرها المستمر حتى الآن.

أسباب التراجع

غياب ميزة Apple Intelligence: لم تتوفر الميزة الجديدة التي كان ينتظرها المستخدمون في الإصدارات الأولية من iPhone 16.

تأجيل التحديثات الرئيسية: تأخر إطلاق النسخة المطورة من سيري إلى عام 2026.

التحسينات المحدودة: اقتصرت التحسينات في iPhone 16 على ميزة واحدة فقط، وهي زر التحكم في الكاميرا، مما دفع العديد من المستخدمين للتساؤل عن جدوى الترقية.

السوق الصينية وتأثير الذكاء الاصطناعي

السوق الصينية، التي تعتبر واحدة من أكبر أسواق آبل، تأثرت بشكل كبير نتيجة لغياب ميزة Apple Intelligence، مما سمح للمنافسين المحليين بتوسيع حصتهم في السوق.

انخفاض أسهم آبل بنسبة 3%، وهو تراجع كان متوقعًا وفقًا للمحللين، مع ترقب تعافي الشركة في المستقبل القريب.

التحديات المستقبلية

تشير التقارير إلى أن عام 2025 سيكون عامًا صعبًا على آبل، ما دفع الشركة للتوسع في فئات منتجات جديدة لتعويض تراجع مبيعات الآيفون.

رغم انتشار الذكاء الاصطناعي بين الشركات المصنعة للهواتف، إلا أن معظم المستخدمين لا يزالون يشككون في فائدته، مما زاد من ضعف إقبالهم على شراء iPhone 16.

مع استمرار التحديات في السوق وتراجع مبيعاتها، تواجه آبل ضغوطًا كبيرة لتقديم ميزات مبتكرة وتحديثات ثورية في منتجاتها لاستعادة ثقة المستخدمين والحفاظ على مكانتها في سوق الهواتف الذكية.