تُعد الهواتف الذكية جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، إلا أن الاستخدام المفرط لها، خصوصًا بين الأطفال، قد يؤدي إلى مشاكل نفسية عديدة.
وفيما يلي أبرز هذه المشكلات التي يوضحها الدكتور عبد العزيز آدم، أخصائي علم نفس السلوك وعضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية:
- ضعف التركيز والانتباه
يؤدي الانشغال المستمر بالهواتف إلى صعوبة في التركيز على المهام الأخرى، مما يؤثر سلبًا على الأداء الدراسي. - مشاكل في النوم
يعوق الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، ما يؤدي إلى الأرق واضطرابات النوم. - العزلة الاجتماعية
الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلًا على هواتفهم يميلون إلى العزلة عن التفاعلات الاجتماعية الحقيقية، مما يؤثر على مهارات التواصل وبناء العلاقات. - القلق والاكتئاب
المقارنات المستمرة بحياة الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي قد تؤدي إلى الشعور بالوحدة والاكتئاب والقلق. - انخفاض احترام الذات
التعرض للتنمر عبر الإنترنت أو المقارنات المستمرة بالمظهر الجسدي للآخرين قد يؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس واحترام الذات. - الإدمان
قد يتحول استخدام الهاتف إلى إدمان، مما يجعل من الصعب التوقف عن استخدامه والتركيز على أنشطة أخرى. - مشاكل سلوكية
الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً على الهواتف قد يظهرون سلوكيات عدوانية أو عنيفة، أو يواجهون صعوبة في التحكم في انفعالاتهم.
تؤثر هذه المشكلات النفسية بشكل كبير على حياة الأطفال وقدرتهم على التفاعل مع العالم من حولهم بشكل صحي وسليم.