شهدت أسعار الذهب خلال الفترة الماضية ارتفاعات كبيرة، وقد زاد من التكلفة أن بعض تجار الذهب يقومون بوزن المشغولات بما تتضمنه من فصوص ،فى حين إن الفصوص مصنوعة من الزجاج وليس الذهب ،مما يرفع تكلفة المصوغات على المستهلك
وبالفعل قامت بعض الشركات العاملة فى السوق المصرى ببيع المشغولات من الذهب والفضة مخصومة الفصوص من المنبع. بحيث لا يتعرض المستهلك لخسائر فى حالة البيع
وقال محمود نجم الدين رئيس مجلس الإدارة أحدى الشركات لتجارة الذهب والفضة، إنه تم تدشين خط انتاج جديد بطاقة إنتاجية 10 كيلو من الفضة، و5 كيلو من الذهب أسبوعيًا، مؤكدا أنه سيتم إنتاج ذهب نقي مخصوم الفصوص معتمد من مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية.
، لافتا إلى أنه تم طرح سبيكة القدس زنة “جنيه ونص جنيه وربع جنيه”، بجانب أونصة القدس.
وأضاف أن السبائك تعتبر أقل سعر مصنعية وأعلى نسبة كاش باك في مصر حيث في حال دفع المصنعية يكون نصفها كاش باك، بجانب أن لديها 42 موزع على أنحاء الجمهورية، فضلا عن استخدام الخام الذهب والفضة السويسري والذي يحمل عيار 999.9.
وفيما يتعلق بالاستثمار الأفضل بين الذهب والفضة، قال إن الفضة حققت مكاسب بنسبة 31% منذ بداية 2024 ، بينما حقق الذهب مكاسب بنسبة 15%، منوها إلى أن هذا التطور يدل أن الفضة قد تكون خيارًا جذابًا للمستثمرين في العام الحال 2025.
وعن كيفية تعامل نجم الدين مع الجنيه البلدي ، قال “نتعامل مع الجنيه البلدي ونشتريه بشكل طبيعي وفقًا لعياره بالسعر الموحد العادل ثم يتم تنقيته ورفع عياره وإعادة الانتاج في شكل جينهات معتمدة في مصلحه الدمعة والموازين المصرية”.
وأوضح أنه وبالتالي يستفيد المواطن من ناحية تقليل الجنيهات البلدي في السوق المصري ، بجانب إصدار جنيهات تحت رعاية الدولة ممثلة في مصلحه الدمغ والموازين المصرية
نقلاً عن : الوفد