تقول قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تحرس عناصر من تنظيم “داعش” في سجن بشمال سوريا، إنها تعارض تسليم المنشأة للحكام الجدد في دمشق بينما تتأهب قواتها لهجمات من جانب التنظيم وتراقب محاولاته للظهور من جديد.

وذكرت “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة، وهي قوة يقودها الأكراد وتسيطر على ربع مساحة سوريا، أن تنظيم “داعش” حاول بالفعل منذ الإطاحة ببشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) عام 2024، تنفيذ هجومين على سجون في محاولة لتهريب أتباعه مستغلاً الاضطرابات.

 

وفي سجن بمدينة الحسكة، حيث يحتجز نحو 4500 من عناصر “داعش” بمن في ذلك كثير من الأجانب، توقع ضابط كردي أن يقوم التنظيم بمحاولة أخرى.

وقال الضابط الذي أخفى وجهه بقناع تزلج لـ”رويترز”، “عندما سقط النظام السوري استنفرت قواتنا العسكرية… حينها ’داعش‘ استفاد كثيراً ووسع من مناطق نفوذه… وجهزت قواتنا نفسها لمواجهة هجماته”.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتمكنت “رويترز” من الوصول إلى السجن المحصن بشدة السبت الماضي، حيث تحدثت إلى ثلاثة معتقلين، بريطاني وروسي وألماني من أصل تونسي.

نقلاً عن : اندبندنت عربية