تفقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، فعاليات “بازار القاهرة” بمجمع السوق الحضاري في الحي العاشر بمدينة نصر، وذلك برفقة الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارات المعنية.

بازار القاهرة 

يضم البازار أكثر من 200 عارض يعرضون مستلزمات الأسرة المتنوعة من سلع غذائية، ملابس، وياميش رمضان بأسعار تنافسية، مما يساهم في تقديم الدعم للمواطنين قبل شهر رمضان. الهدف من البازار هو توفير المنتجات بأسعار منخفضة وتنظيم الأسواق المحلية بما يدعم الفئات المجتمعية المختلفة.

وخلال جولته، أكد الدكتور شريف فاروق اهتمام الوزارة بتطوير الأسواق الحضارية التي توفر بيئة ملائمة للتجارة وتساهم في تنظيم السوق المحلي. كما أشار إلى دعم الوزارة للصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر وتحفيز المنتجين المحليين لتقديم منتجات تنافس المنتجات المستوردة.

فيما أشادت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بمستوى المنتجات والأسعار في البازار، مؤكدة التعاون المثمر بين وزارة التموين ومحافظة القاهرة للتوسع في إنشاء أسواق حضارية في كافة أنحاء العاصمة. وأضافت أن البازار يضم نحو 65 عارضًا من الحرفيين المتخصصين في المنتجات اليدوية، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الأسر المنتجة والجمعيات، بما في ذلك ذوي الهمم.

من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن “بازار القاهرة” هو النسخة الثالثة التي تقيمها المحافظة وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتخفيف العبء عن المواطنين وتوفير السلع بأسعار مناسبة، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان. البازار يستمر حتى 23 يناير الجاري بمشاركة أكثر من 200 عارض.

وأوضح المحافظ أن موقع البازار في السوق الحضاري بمنطقة الواحة بمدينة نصر يوفر كافة الخدمات الأساسية ويتيح سهولة الوصول إليه من قبل المواطنين. كما أكد أن المعرض يشهد تخفيضات كبيرة على العديد من المنتجات، بما في ذلك المواد الغذائية والملابس، مشيرًا إلى مشاركة 40 شركة قطاع خاص تعرض مواد غذائية بتخفيضات تصل إلى 50% في بعض المنتجات.

وأعرب عدد من المواطنين عن رضاهم عن مستوى التنظيم وجودة المنتجات المعروضة، مشيدين بدور وزارة التموين في توفير هذه الأسواق التي تتيح لهم شراء احتياجاتهم بأسعار أقل مقارنة بالأسواق التقليدية، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار.

وفي إطار تعزيز الاقتصاد المحلي، يضم “بازار القاهرة الثالث” نموذجًا مصغرًا من سوق العبور لبيع الخضار والفواكه واللحوم، بالإضافة إلى مشاركات متنوعة من مصانع الجلود ومنتجات الأسمرات وعزبة خير الله.