أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
خلال ذلك عقد بيت ثقافة إطسا محاضرة بعنوان (نبذ العنف والتطرف في الدين الإسلامي)، بمركز شباب الجعافرة، بالتعاون مع منطقة وعظ الفيوم بالأزهر الشريف.
تحدث خلال المحاضرة الشيخ حسن أحمد الهلباوي أن العنف والتطرف خطر عظيم على كيان الأمة الإسلامية، ونبذ العنف وسيلة لرقي المجتمعات، حيث كرم الله تعالى الإنسان، وفضله على جميع مخلوقاته، ونهاه عن تعريض نفسه أو غيره للأذى، فالعنف من أشد أنواع الأذى التي يمكن للإنسان ممارسته على نفسه أو غيره من المخلوقات، والتسامح يعني التساهل واللين في الأفعال والأقوال، ومن أنواع التسامح في الإسلام: التسامح الديني وهو التعايش بين الأديان وحرية ممارسة الشعائر الدينية بعيدا عن التعصب للأفكار واحترام أدب الحوار.
ونظمت مكتبة الفيوم العامة يوما ثقافيا تضمن ورشة فنية من ورق الناصبيان وورق الكانسون، لتصميم نتيجة للعام الجديد نفذتها ثناء سيد أخصائي قسم البيئة بمكتبة الطفل، وأخرى نفذتها فاطمة محمد ربيع مشرفة نادي المرأة بالمكتبة، لعمل مقلمة من الورق بطريقة سهلة وبسيطة، فيما قدمت فيرونا عبدالله، أخصائي المواهب بالمكتبة، محاضرة بعنوان كيف نستغل أوقات الفراغ فترة الإجازة، ناقشت فيها الأطفال حول ضرورة أن نستثمر أوقات الفراغ في أمور مفيدة منها؛ ممارسة الرياضة أو تنمية المواهب مثل؛ الرسم والموسيقى، والقراءة، ونتعلم أنشطة جديدة، لاستغلال أوقات الفراغ، تلاها ورشة حكي عن قصة حكايات الطفولة السعيدة، إعداد ورسوم إياد عيساوي، قدمتها هناء حسن فرج، مسئول مكتبة الطفل، القصة تتضمن مجموعة من الحكايات تهدف إلى النظافة والتعاون، وتجنب الأغذية المكشوفة، وغيرها من القيم والسلوكيات الإيجابية.
ثقافة الفيوم تناقش تأثير المساحات الخضراء على المجتمع
من جانب آخر، نظم بيت ثقافة طامية، بالتعاون مع قسم الجمعيات الثقافية بالفرع، محاضرة بعنوان “المساحات الخضراء وتأثيرها على المجتمع”، تحدث فيها عاطف سعيد، مدير الموقع عن المساحات الخضراء وأهمية التوسع في إستصلاح الأراضي الصحراوية، وجعلها صالحة للزراعة لعدة أسباب منها؛ زيادة المساحة الخضراء تخفف من آثار التغير المناخي، وتلبية متطلبات السكان من الخضروات والقمح والأرز وخلافه، وتصدير الفائض منه، مشيرا إلى ما قامت به الدولة من جهود لزيادة الرقعة الخضراء، بإنشاء الصوب التي يتم فيها زراعة الخضروات في غير موسمها بكميات كبيرة جدا، أيضا تحليل ومعالجة مياه الصرف والبحيرات لإستخدامها في زراعة الكثير من الأراضي الصحراوية في مختلف المحافظات، فيما أقام نادي المرأة بقصر ثقافة الفيوم ورشة أشغال يدوية لتعليم الكروشيه، تدريب مسئولي النشاط.
نقلاً عن : الوفد