من الممكن أن يلاحظ الجمهور تغيرات في ملامح المشاهير مثل الأنف أو الفم، ولكن الأذن عادة ما تكون من المناطق التي لا يلاحظها الكثيرون. لكن ما يجهله البعض هو أن الأذن أيضاً قد تكون عرضة للتغيير جراحياً. وقد أثارت النجمة العالمية نيكول كيدمان الجدل مؤخرًا بعد أن تم تداول صورة لها تُظهر شحمة أذنها الممتدة تجاه وجهها، مما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتكهن بأنها ربما خضعت لجراحة تجميلية في هذا المنطقة، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

نيكول كيدمان و«آذان الخفاش»

وأشار جراح التجميل مارك سولوموس، الذي ظهر في الفيلم الوثائقي “ثمن الكمال”، إلى أن أذن نيكول كيدمان تبدو مثل “أذني الخفاش” أو “أذني الجنيات”، لافتًا إلى أن المشكلة قد لا تقتصر عليها فقط، بل يمكن أن تكون قد تعرضت لها بعض الشخصيات الشهيرة مثل توم كروز وكيتي برايس وديمي مور بسبب عمليات تجميلية مشابهة.

وأوضح مارك أن هذه الظاهرة تحدث عندما يتم سحب شحمة الأذن إلى أسفل، ما يكشف عادة عن عملية شد للوجه، مشيرًا إلى أن هذا التأثير هو غالبًا نتيجة لتقنية جراحية غير متقنة.

وأضاف الخبير أن عمليات شد الوجه كانت في الماضي مقتصرة على النساء في الخمسينيات من العمر وما فوق، لكن في الوقت الحالي أصبحت أكثر قبولًا حتى بين الأشخاص في الأربعينيات من عمرهم. كما أشار إلى أن تزايد الوعي بالجراحة التجميلية قد ساهم في تسليط الضوء على هذه العمليات وظهور علامات شد الوجه بوضوح، خاصة بين المشاهير.

وبين مارك أن “آذان البيكسي” تظهر عندما يتم إجراء عملية شد وجه غير صحيحة، حيث يؤدي ذلك إلى تحرك شحمة الأذن، مما يخلق تأثير “أذن الجني”.