فعاليات معرض القاهرة للكتاب غدًا .. “الثقافة الرقمية” و”حوار الحضارات” في الصدارة

يستمر معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 في تقديم فعالياته الثقافية غدًا الإثنين، حيث يُقام في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس خلال الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير، متضمنًا ندوات فكرية وثقافية بارزة.

فعاليات القاعة الرئيسية

ضمن محور “قراءة المستقبل”، تُعقد ندوة “مستقبل الثقافة الرقمية في مصر”، بمشاركة كل من الدكتور انتصار محمد، والدكتور زياد عبد التواب، والدكتور محمد خليف.
وفي إطار الاحتفاء بشخصية المعرض، تحتضن القاعة الرئيسية ندوة “الدكتور أحمد مستجير شاعراً”، التي يشارك فيها الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي والدكتور أحمد بلبوبلة.

أما ضمن محور “مع الفكر”, فتُقام ندوة “ألف ليلة وليلة”، بحضور الدكتور محسن جاسم من العراق. كما يستضيف محور “قضايا استراتيجية” ندوة “مقارنة جديدة لبناء منظومة عربية للتصدي للإرهاب والتوسع الإسرائيلي”، بمشاركة نخبة من الخبراء، منهم الدكتور جمال عبد الجواد، والدكتور خالد عكاشة، والدكتور عبد المنعم سعيد، والدكتور محمد كمال، واللواء محمد مجاهد.

فعاليات القاعة الدولية

تُقام في القاعة الدولية ندوة “الترجمة وحوار الحضارات: اليوبيل المئوي لمجلة فسيسفيت الأوكرانية”، ضمن محور “تجارب ثقافية”. كما تستضيف ندوة “من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات الثقافية العمانية في القاهرة” ضمن محور “ضيف الشرف”. وفي إطار محور “الدبلوماسية الثقافية”، تُناقش ندوة “تجربة جنوب أفريقيا التنموية”، بمشاركة السفير أحمد الفاضلي.

فعاليات قاعة المؤسسات والصالون الثقافي

تشهد قاعة المؤسسات ندوة “جامعة القاهرة.. 100 عام من العطاء”، بحضور الدكتور إيمان عامر، والدكتور عبد الله مشرفة، والدكتور عبد الله التطاوي. كما تُعقد ندوة “الاستخدامات السلمية والتقبل المجتمعي للطاقة النووية”، بمشاركة الدكتور عبد الحميد الدسوقي، والدكتور مراد أصلانوف.

وفي الصالون الثقافي، يُقام مؤتمر “رؤية مستقبلية للفلسفة في مصر.. الهوية والانتماء”، بينما تستضيف قاعة “فكر وإبداع” مناقشة كتاب “من أوراق الإمام محمد عبده المجهولة.. مشروع استقلال مصر”، بحضور الدكتور أحمد الشلق، والدكتور محمد عفيفي.

عروض فنية وتراثية للأطفال والكبار

إلى جانب الفعاليات الثقافية، يقدم المعرض العديد من الأنشطة الترفيهية، بما في ذلك عروض السيرك القومي، وعروض الأراجوز، وفنون التنورة التراثية، إضافةً إلى ورش فنية وتعليمية مخصصة للأطفال، تنظمها قطاعات فنية مختلفة مثل البيت الفني للفنون الشعبية.