قالت منظمة الصحة العالمية إن أوغندا بدأت برنامجاً تجريبياً للتطعيم ضد سلالة من فيروس إيبولا سببت أحدث تفشٍّ للمرض في البلاد، فيما ارتفع عدد المؤكدة إصابتهم إلى ثلاث حالات.

وأعلنت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا الأسبوع الماضي رصد تفشٍّ لفيروس إيبولا في العاصمة كامبالا مع ظهور حالة واحدة فقط هي لممرض توفي في الـ29 من يناير (كانون الثاني) الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الأوغندية إيمانويل أينيبيونا لـ”رويترز” في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين إن العدد الإجمال ارتفع الآن إلى ثلاث حالات بعد إصابة اثنين من عائلة الممرض المتوفى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت مديرة منظمة الصحة العالمية في أفريقيا ماتشيديسو مويتي في منشور على منصة “إكس” في وقت متأخر أمس الإثنين أن أوغندا بدأت أيضاً تجربة سريرية لتطعيم ضد السلالة السودانية من إيبولا.

ولا يوجد حالياً لقاح معتمد ضد هذه السلالة، إنما اللقاح الموجود هو لسلالة زائير التي أدت إلى تفشي المرض في الآونة الأخيرة بجمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.

وقالت مويتي، “يمثل هذا إنجازاً كبيراً في الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية العامة ويوضح قوة التعاون من أجل الأمن الصحي العالمي. وإذا ثبتت فاعلية (اللقاح)، فسيعزز بصورة أكبر تدابير حماية المجتمعات من تفشي الأوبئة في المستقبل”.

وإيبولا فيروس شديد الخطورة يسبب أعراض النزف والصداع وآلام العضلات وينتقل من طريق ملامسة أنسجة الجسد المصاب أو ما يفرزه من سوائل.

نقلاً عن : اندبندنت عربية