حادثتا هجوم ضد الشرطة الفرنسية بطلاها سوداني وسوري

هاجم رجل اليوم الثلاثاء شرطيين أمام مقر شرطة باريس وأصاب اثنين بجروح طفيفة قبل القبض عليه، بحسب مصدر في الشرطة والنيابة.

وقال مصدر في الشرطة إن الرجل الذي ادعى أنه من أصل سوداني، أصاب أيدي شرطيين بقطع زجاج بينما كان يحاول الاستيلاء على مسدس أحدهم.

وحدثت الوقائع ظهراً أمام مقر شرطة باريس. وذكرت النيابة العامة في باريس أن ثلاثة شرطيين كانوا في الخدمة “تعرضوا لهجوم من رجل جاء مسرعاً نحوهم. وحاول الاستيلاء على مسدس من حزام أحدهم”.

وأضافت النيابة “بينما حاول الشرطيون السيطرة عليه لكم الرجل أحدهم في وجهه، فطرح أرضاً حيث حاول مرة أخرى الاستيلاء على مسدس، ثم وصل ثلاثة شرطيين وتمكنوا من وضع الأصفاد في يدي المشتبه فيه”.

وتابعت النيابة أن “شرطياً أصيب بجرح في يده وآخر بكسر في إصبعه”، موضحة أن المهاجم “كان يحمل قطعة مرآة مكسورة”.

لكن الادعاء ذكر أنه “من غير المؤكد أنه استخدمها”.

وأضاف المصدر في الشرطة أن الرجل “هتف الله أكبر” بحسب شهود لكن لم يتم التأكد من ذلك حتى الآن.

ونقل المهاجم إلى مركز آخر للشرطة لفحصه من قبل طبيب نفسي.

وفي حادثة أخرى قضى رجل سوري متأثراً بجروحه إثر إصابته بطلقات نارية للشرطة بعد أن شهر سلاحاً زائفاً في محطة مكتظة في باريس كان يرسم على جدرانها رموز صلبان معقوفة، بحسب ما أعلنت النيابة العامة.

والإثنين، أطلقت الشرطة النار على رجل شهر في وجهها سلاحاً تبين لاحقاً أنه زائف في محطة أوسترليتس في جنوب شرقي باريس.

وأصيب رجل آخر هو سائق سيارة أجرة في قدمه برصاصة طائشة ونقل إلى المستشفى.

والثلاثاء، أعلنت النيابة العامة في باريس أن الرجل المولود في سوريا عام 1976 والذي كان يعيش في باريس أصيب بطلق ناري.

ونقل إلى المستشفى حيث أعلنت وفاته عند الساعة 10.00 ليل الإثنين (21.00 بتوقيت غرينيتش).

وأفاد مصدر في الشرطة بأن الرجل كان يرتدي سترة عسكرية ويحمل عصا تلسكوبية وفي حوزته أصفاد وشارة للشرطة الأميركية.

واحتجز الشرطي الذي أطلق النار على ذمة التحقيق وأفرج عنه صباح الثلاثاء، وفق النيابة العامة التي أشارت إلى أن التحقيق ما زال متواصلاً في القضية.

والإثنين توجهت عناصر من الشرطة نحو الرجل بعد رصده وهو يرسم رموز صلبان معقوفة على جدار المحطة، لكنه لم يمتثل لتوجيهاتهم وشهر باتجاههم مسدساً يدوياً تبين لاحقاً أنه زائف، بحسب بيان النيابة العامة.