يُعتبر المتحف القبطي أكبر متحف مخصص للآثار القبطية على مستوى العالم، حيث يعرض مجموعة غنية ونادرة من الفن القبطي ويُظهر مدى تأثر هذا الفن بالفنون من مختلف الثقافات الأخرى.
المتحف القبطي
وتعود فكرة إنشاء المتحف إلى عام 1898، عندما أوصت لجنة حفظ الآثار العربية بإنشائه، بعد جهود مرقس باشا سميكة، أحد الشخصيات المسيحية البارزة المهتمة بالحفاظ على التراث القبطي. تم افتتاح المتحف في عام 1910 ليكون مركزًا للآثار والوثائق التي تُسهم في دراسة الفن القبطي في مصر. وفي عام 1947، تم افتتاح الجناح الجديد للمتحف، ليتم تطويره في عدة مراحل كان آخرها في عام 2006، حيث تم ربط الجناحين القديم والجديد للمتحف عبر ممر.
تفاصيل المتحف
يتكون المتحف من جناحين رئيسيين يحتويان على أكبر مجموعة من المقتنيات الأثرية في العالم، التي تروي تاريخ المسيحية في مصر منذ بداياتها. من أبرز المعروضات المخطوطات المزخرفة، الأيقونات، المنحوتات الخشبية، والجداريات التي تُظهر المناظر الدينية المستوحاة من الأديرة والكنائس القديمة.
كما يضم المتحف قطعًا أثرية تُظهر تأثير الفن القبطي على الفنون الأخرى، بما في ذلك الفن المصري القديم، اليوناني، الروماني، والإسلامي.