أصبحت مشاكل الغدة الدرقية شائعة في العصر الحالي، حيث أشار الخبراء إلى أن قصور الغدة الدرقية يحدث عندما تكون الغدة الدرقية غير نشطة بما يكفي لإنتاج الهرمونات المناسبة. هذه الحالة قد تؤدي إلى أعراض مثل الحساسية تجاه البرد، زيادة الوزن، وتباطؤ معدل ضربات القلب، وفقًا لموقع “India”.

أعراض قصور الغدة الدرقية

قلة التركيز

تؤثر الغدة الدرقية على الدماغ من خلال إفراز هرمونات معينة تساهم في وظائف الدماغ. عندما تقل كفاءة الغدة الدرقية، ينخفض تدفق هذه الهرمونات، مما يؤدي إلى ضعف التركيز، فقدان الذاكرة، وصعوبة في التفكير بوضوح.

تقلبات المزاج

من الأعراض الشائعة لقصور الغدة الدرقية الاكتئاب وتقلبات المزاج. يعاني العديد من الأشخاص المصابين بمشاكل الغدة الدرقية من الاكتئاب والقلق.

تورم الوجه

إذا لاحظت تورمًا أو انتفاخًا في الوجه، فقد يكون ذلك علامة على مشكلة في الغدة الدرقية. عندما تصبح الغدة الدرقية خاملة، لا تتمكن السوائل من التصريف بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تورم في الجفون، الشفاه، واللسان.

عدم وضوح الرؤية

يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية تراكم السوائل في الأنسجة المحيطة بالعيون، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية.

تغيرات في حاسة التذوق

اللسان والغدة الدرقية معًا ضروريان لتذوق الطعام بشكل صحيح. في حالة الخمول، تتدهور وظيفة الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى تغير في طعم الطعام.

الإمساك

إذا تباطأت الغدة الدرقية، يتباطأ الهضم وحركة الأمعاء، مما قد يسبب الإمساك.

علاج قصور الغدة الدرقية

وفقًا لموقع “NHS”، يُعالج قصور الغدة الدرقية عادة من خلال تناول أقراص تعويضية يومية تحتوي على هرمون الثيروكسين، الذي لا تفرزه الغدة الدرقية بشكل كافٍ.

في البداية، ستخضع لفحوصات دم منتظمة حتى يتم تحديد الجرعة المناسبة من الدواء. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتحديد الجرعة المثلى، ويبدأ البعض في الشعور بالتحسن بعد فترة قصيرة، بينما قد يستغرق آخرون بضعة أشهر.

بمجرد تحديد الجرعة الصحيحة، يتم إجراء فحص دم سنويًا لمراقبة مستويات الهرمونات في الجسم.