أثارت شركة DeepSeek الصينية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي العديد من المخاوف على مستوى العالم، حيث تم حظر نماذج الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الدردشة الآلية الخاصة بها في العديد من البلدان والهيئات الحكومية. يعود السبب في ذلك إلى قلق هذه الجهات بشأن ممارسات DeepSeek المتعلقة بالأخلاقيات والخصوصية والأمن.
تم أيضًا حظر تطبيقات DeepSeek في العديد من الشركات، حيث تزايدت المخاوف من تسرب البيانات إلى الحكومة الصينية. وحسب سياسة الخصوصية الخاصة بالشركة، تقوم DeepSeek بتخزين بيانات المستخدمين في الصين، حيث تفرض القوانين المحلية على المنظمات مشاركة هذه البيانات مع مسؤولي الاستخبارات عند الحاجة.
حظر تطبيق DeepSeek في 7 دول
إليك أبرز الدول والجهات التي حظرت تطبيقات DeepSeek:
- إيطاليا:
أصبحت إيطاليا من أولى الدول التي حظرت DeepSeek بعد إجراء هيئة حماية البيانات الإيطالية (DPA) تحقيقًا في ممارسات الشركة المتعلقة بالبيانات الشخصية. وفي يناير الماضي، منحت الهيئة DeepSeek 20 يومًا للرد على أسئلتها بشأن كيفية تخزين بيانات المستخدمين. - تايوان:
منعت وزارة الشؤون الرقمية التايوانية استخدام تقنيات DeepSeek، مشيرة إلى أن هذه التطبيقات تعرض الأمن الوطني للخطر. وقد شمل الحظر الوكالات الحكومية، المدارس العامة، والشركات المملوكة للدولة. - الكونغرس الأمريكي:
تم تحذير مكاتب الكونغرس من استخدام تقنية DeepSeek، حيث تم إرسال إشعار من مجلس النواب الأمريكي يشير إلى أن التقنية قيد المراجعة نظرًا للمخاوف الأمنية. - ولاية تكساس:
أصدر حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، أمرًا بحظر استخدام تقنيات DeepSeek وغيرها من الشركات الصينية في الأجهزة الحكومية، مؤكدًا أن الولاية لن تسمح بتدخل الحكومة الصينية في البنية التحتية الحيوية عبر الذكاء الاصطناعي. - البحرية الأمريكية:
حظرت البحرية الأمريكية على أعضائها استخدام تطبيقات DeepSeek بسبب المخاوف الأمنية والأخلاقية المتعلقة باستخدام هذه التقنية. - البنتاجون:
منعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) استخدام تقنيات DeepSeek، بعد أن أثيرت مخاوف من استخدامها من قبل بعض الموظفين دون تصريح رسمي. - ناسا:
أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” تعليمات تحظر استخدام تقنيات DeepSeek، نظرًا لأن خوادم الشركة تعمل خارج الولايات المتحدة مما يثير قلقًا بشأن الأمن القومي.
تستمر هذه المخاوف في الانتشار مع تصاعد التحفظات بشأن أمان بيانات المستخدمين وحمايتها في مواجهة التقنيات الصينية.