كثيرون يبحثون عن كيفية أداء صلاة الاستخارة عندما يكونون في حيرة من أمرهم بشأن قرارات حياتية هامة، مثل اتخاذ قرار الخطوبة. الاستخارة هي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يستخير قبل أن يقدم على أي أمر. النتيجة التي تأتي بعد أداء صلاة الاستخارة هي تدبير الله عز وجل، وهي خير، سواء كانت متوافقة مع رغبة الشخص أو لا.

دعاء الاستخارة للخطوبة

يلجأ الشاب أو الفتاة إلى دعاء الاستخارة عند التفكير في الارتباط، حيث أن الزواج يعد خطوة هامة تتطلب تفكيراً عميقاً ومسؤولية كبيرة. ويُفضل أداء الدعاء أثناء السجود في صلاة الفريضة أو صلاة الاستخارة، مع ضرورة عدم الاستعجال في انتظار الإجابة من الله. دعاء الاستخارة يوجه الشخص نحو الخير سواء بالارتباط أو الابتعاد.

كيفية أداء صلاة الاستخارة

صلاة الاستخارة تتمثل في ركعتين غير فريضية، بعدها يُقرأ الدعاء الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يطلب فيه الشخص من الله أن يختار له الخير. من الأفضل أن يقرأ المسلم في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة “الكافرون”، وفي الركعة الثانية “سورة الإخلاص”. هذه السور تُظهر إخلاص الرغبة والاعتراف بالعجز لله عز وجل.

طريقة معرفة نتيجة الاستخارة

نتيجة صلاة الاستخارة ليست بالضرورة أن تكون رؤية معينة، ولكن العلامة تكمن في التيسير. إذا وجد الشخص أن الأمور تيسرت أمامه بعد اتخاذ القرار، فهذا يعني أن الاختيار كان خيرًا. أما إذا واجه صعوبة أو عسرًا، فهذا يعني أن عليه الابتعاد عن هذا الاختيار.

موعد صلاة الاستخارة

يمكن أداء صلاة الاستخارة في أي وقت ما عدا أوقات الكراهة، وهي بعد الفجر وقبل طلوع الشمس، وأثناء الظهر قبل الزوال، وبعد العصر حتى غروب الشمس. كما أن صلاة الاستخارة تُؤدى في الأمور المباحة أو المندوبة، وإذا تعارضت واجبان أو مندوبان، فيمكن استخار الله لاختيار أحدهما.

ختامًا

صلاة الاستخارة تعد وسيلة عظيمة للتوكل على الله في اتخاذ القرارات الحياتية، وتمنح الشخص الطمأنينة على اختياراته.