“منظار القولون” هو من الفحوصات الهامة التي تساعد في اكتشاف أمراض الجهاز الهضمي عند ظهور أعراض تستدعي ذلك. ومع ذلك، توصي الجمعية الأمريكية للسرطان ببدء إجراء هذا الفحص عادة في سن 45 عامًا، ويتم مرة كل 10 سنوات على الأقل.
منظار القولون ضرورة
وفقًا لمقال نشره موقع “Health Partners” الطبي، يُساهم إجراء هذا الفحص بشكل دوري كل 10 سنوات بدءًا من عمر 45 في الكشف المبكر عن الأورام السرطانية أو أي أمراض أخرى في القولون حتى سن 75 عامًا. أما بعد هذا العمر، فتكون الحاجة لإجراء الفحص حسب توصيات الطبيب المعالج وحالات محددة، نظرًا لأنه لا يُنصح بإجراء الفحص بعد سن 85. وإذا كان الشخص أقل من 45 عامًا ويعتبر ضمن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأورام القولون والمستقيم، مثل وجود تاريخ عائلي لهذه الأمراض أو علاج إشعاعي سابق في منطقة البطن أو الحوض، فيُوصى بإجراء الفحص في وقت أبكر.
هل يعتبر المنظار الفحص الوحيد للكشف عن أورام القولون؟
توجد العديد من الفحوصات الأخرى التي تساعد في الكشف المبكر عن أورام القولون، مثل التحاليل المخبرية للبراز للكشف عن وجود دم فيه، وهو من الأعراض التي قد تشير إلى وجود أورام في القولون أو المستقيم.
الأعراض التي قد تدعو لإجراء منظار القولون:
يستخدم منظار القولون ليس فقط للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، بل أيضًا للكشف عن أمراض أخرى في القولون. ويقرر الطبيب ما إذا كانت الحالة تستدعي الفحص أم لا. من أبرز الأعراض التي قد توحي بضرورة إجراء المنظار:
- آلام البطن المستمرة والغازات
- عسر الهضم المتكرر
- تغيرات في سلوك الأمعاء مثل الإمساك المزمن أو الإسهال
- تغير في لون أو شكل البراز المعتاد
- وجود دم في البراز
- فقدان الوزن غير المبرر
يُعد منظار القولون من الفحوصات الطبية الشائعة والآمنة، حيث يتم إدخال أنبوب مرن ورفيع يحتوي على كاميرا صغيرة لداخل الأمعاء لتصويرها وتشخيص الحالة، ويتم إجراء الفحص تحت التخدير.