حذر الديمقراطيون في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي من أن تمكُّن إيلون ماسك من الوصول إلى قواعد البيانات الحكومية ونظام المدفوعات الفيدرالي قد يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
الاستخبارات في مجلس الشيوخ
وقد قاد نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، مارك وارنر، هذه الرسالة، حيث أكد الديمقراطيون أن وزارة كفاءة الحكومة التابعة لماسك قد حصلت بالفعل على حق الوصول إلى معلومات سرية، بما في ذلك تقارير استخباراتية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأضافوا أن مفتشي الوزارة حصلوا على معلومات حساسة مثل سجلات الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية لملايين الأمريكيين، وهم الآن بصدد مراجعة سجلات وزارة العمل والوكالات الأخرى.
وطالب الديمقراطيون بالكشف عن تفاصيل الأشخاص الذين تم تعيينهم في وزارة كفاءة الحكومة، والسلطات التي تعمل الوزارة بموجبها، وكيفية مراقبتها للموظفين قبل منحهم حق الوصول إلى المعلومات السرية وحسابات الأفراد.
كما حذروا من أن عدم تقديم هذه التفاصيل للجمهور والكونغرس قد يهدد الأمن القومي.
وتضمنت الرسالة 22 سؤالًا موجهًا إلى وايلز تطالب بتوضيحات بشأن الأشخاص الذين يعملون تحت إشراف الوزارة، والوكالات الفيدرالية التي شكلت فرقًا تابعة لها، بالإضافة إلى المعلومات السرية وغير السرية التي طلبت الوزارة الوصول إليها.
وطالب الديمقراطيون بمعرفة السلطات التي تعمل بموجبها وزارة كفاءة الحكومة وكيفية إدارتها لعملياتها.
كما حذروا من أن الوصول إلى هذه المعلومات السرية قد يعرض الأمن القومي للخطر، ويؤثر سلبًا على العلاقات الاستخباراتية مع الحلفاء والشركاء.
وأشاروا أيضًا إلى أن المعلومات غير السرية قد تحتوي على بيانات حساسة تعرض الأفراد والمنظمات للخطر، مثل الخسائر المالية أو سرقة الهوية.