يعتقد البعض أن المناعة نوع واحد فقط، إلا أن للمناعة أشكال وأنواع متعددة، ومن أبرزها المناعة الذاتية التي يمكن تعزيزها. وأوضح الدكتور محمد المنيسى، استشاري أمراض الباطنة في قصر العيني، أن المناعة الذاتية هي المناعة التي يولد بها الإنسان، وهي تضعف تدريجيًا مع مرور الوقت. لكن يمكن لبعض العادات الصحية ونمط الحياة المتوازن أن يعيد لهذه المناعة قوتها ويحسنها.

المناعة الذاتية

أي خلل في المناعة الذاتية قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل فقدان الشعر، العدوى المتكررة، وأمراض الحساسية المزمنة، مما يشكل تهديدًا للجسم.

ممارسات صحية لتعزيز المناعة الذاتية
هناك بعض الممارسات اليومية التي يمكن أن تحسن المناعة الذاتية، منها:

  • النوم المبكر والحصول على ساعات كافية من الراحة، مع علاج اضطرابات النوم إن وجدت.
  • الابتعاد عن السكريات، خاصة المشروبات الغازية التي تشكل خطرًا على الصحة.
  • الاهتمام بالتغذية السليمة، مع تجنب الأطعمة الدسمة والدهنية التي تضعف المناعة الذاتية.
  • عدم تناول الأدوية المخفضة للمناعة إلا تحت إشراف طبي، وكذلك المكملات الغذائية الخاصة بالمناعة.
  • الاعتناء بالصحة النفسية، حيث أن القلق والاكتئاب يؤثران على المناعة الذاتية، لذا يجب معالجة هذه المشاعر بشكل دوري.
  • تناول الفاكهة والخضروات التي تساهم في ترطيب الجسم وتعزيز المناعة.
  • التعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل لتحفيز المناعة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، حيث أن النشاط البدني يعزز من قوة المناعة.
  • الصوم المتقطع، الذي يعتبر أحد العوامل المساعدة في تقوية المناعة.
  • العلاج المبكر للأمراض، خاصة بالمضادات الحيوية والفيروسية، لضمان عدم التأثير على مستوى المناعة.