أشاد الدكتور كريم رافت خبير التسويق، بجهود الدولة في مجال التحول الرقمي وتأهيل الكوادر الشابة، مشيرًا إلى أن مبادرة “الرواد الرقميون” التي أطلقتها الدولة تعكس رؤية استراتيجية واضحة لتمكين الشباب وتطوير مهاراتهم لمواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل العالمي.

وقال رأفت إن استثمار الدولة في البنية التحتية الرقمية وتعزيز القدرات التنافسية لمصر، كوجهة للاستثمارات التكنولوجية يعد خطوة محورية نحو تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة.

وأضاف أن دعم الشباب عبر منح دراسية مجانية وتدريب عملي في كبرى الشركات سيسهم في بناء جيل جديد من المتخصصين، في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والأمن السيبراني وغيرها.

واقترح الدكتور كريم رأفت عددًا من الأفكار لتعزيز برامج التدريب والتأهيل للشباب، من بينها إنشاء حاضنات أعمال متخصصة في مجال التكنولوجيا لدعم رواد الأعمال الشباب، وتمكينهم من تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع رقمية ناجحة، والتوسع في الشراكات مع الشركات العالمية لتوفير تدريب عملي متقدم وبرامج تبادل خبرات، بما يضمن تأهيل الشباب وفق أحدث المعايير الدولية.

وشدد الدكتور كريم رأفت على أهمية إطلاق منصات تعليمية رقمية تفاعلية تتيح محتوى تدريبي متطور، في مختلف التخصصات التكنولوجية، وتوفر شهادات معتمدة تساعد الشباب على تحسين فرصهم في سوق العمل، إلى جانب تعزيز مهارات العمل الحر من خلال دورات تدريبية متخصصة، تمكن الشباب من الاستفادة من الفرص المتاحة في سوق العمل الرقمي العالمي.

وأكد أن دمج مناهج التسويق الرقمي وإدارة المشروعات الناشئة، في برامج التدريب سيتيح للشباب الفرصة لتسويق مهاراتهم، وخدماتهم بكفاءة في الأسواق المحلية والعالمية.

ولفت الدكتور كريم رأفت إلى التأكيد على أن استمرار الدولة، في تنفيذ هذه المبادرات الطموحة، مع إشراك القطاع الخاص والشركات التكنولوجية الكبرى، سيضع مصر على خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي، ويعزز مكانتها كمركز إقليمي للخدمات التكنولوجية.

نقلاً عن : الوفد