عبرت النجمة ديمي مور عن رأيها بالفيلم الرومانسي الخيالي، الذي أسهم في تعزيز مكانتها في تاريخ هوليوود.
وحالياً، تعيش الممثلة البالغة من العمر 62 سنة أهم لحظة مجد وإشادة من النقاد في مسيرتها المهنية بعد أدائها الاستثنائي الذي رشحها لنيل جائزة أوسكار في فيلم الرعب الجسدي “المادة” The Substance للمخرجة كورالي فارغيت.
وكشفت الممثلة سابقاً عن أنها وصفت بـ”ممثلة الفشار” popcorn actress، أي أنها تصلح فقط لتحقيق مبيعات جيدة للأفلام وليس لمهاراتها التمثيلية.
وشكل فيلم “الشبح” أحد الأمثلة على ذلك، صدر الفيلم عام 1990، ولعبت فيه مور دور مولي جينسن التي يقوم سام ويت (يلعب دوره باتريك سويزي) بحمايتها حتى بعد وفاته.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي مقابلة ضمن برنامج “جيمي كيمل لايف” Jimmy Kimmel Live، أقرت الممثلة التي سبق أن كانت الأعلى أجراً في العالم بأنها لم تشاهد الفيلم منذ أكثر من 30 عاماً.
وفي هذا السياق، شرحت قائلة: “أدركت أخيراً بأن ابنتي الصغرى وخطيبها لم يشاهدا فيلم الشبح من قبل”.
وكانت تالولا بيل ابنة ديمي مور من زوجها السابق بروس ويليس أعلنت الشهر الماضي خطوبتها على الموسيقي جاستيس آسي.
وتابعت بالقول: “وضعا الفيلم وقالا لي ’عليك مشاهدته‘، قلت مستحيل، ولكنني أدركت بعدها أنني لم أشاهده منذ أكثر من 30 عاماً. فأذعنت لهما وشاهدت النصف الثاني منه، وقلت في نفسي ’لقد أحسنت صنعاً، كنت جيدة جداً بالفعل‘”.
وقالت مور إن رد فعل عائلتها كانت عاطفية وتأثروا لرؤية والدتهم تمثل في الفيلم، وأضافت: “بدأوا جميعهم بالبكاء. تأثروا كثيراً وقالوا بأنني كنت فاتنة. هتفوا قائلين: ’كنت فاتنة للغاية!‘”.
ومور التي ترعرعت في روزيويل في ولاية نيو مكسيكو، اكتسبت شهرتها في البداية كنجمة تلفزيونية في مسلسل “جنرال هوسبيتال” General Hospital عام 1982، ثم في سلسلة من الأفلام إلى جانب مجموعة أطلق عليها اسم “برات باك” Brat Pack ، [وهو لقب أطلق على مجموعة من الممثلين الشباب الذين ظهروا معاً بصورة متكررة في أفلام موجهة للمراهقين في الثمانينيات]. وضمت تلك الأفلام “سانت ألموز فاير” St Elmo’s Fire و”أباوت لاست نايت” About Last Night الذي مثلت فيه إلى جانب روب لو.
بحلول عام 1990، كرست نفسها كواحدة من أكثر النجمات المربحات في عالم السينما بفضل دورها في فيلم الرومانسية الخيالي “الشبح”، وهو الفيلم الذي حقق أعلى نسبة إيرادات ذاك العام.
واستمرت مسيرتها الناجحة مع أفلام على غرار “أي فيو غود مان” A Few Good Men و”عرض غير لائق” Indecent Proposal و”ديسكلوجر” (الإفصاح) Disclosure ، وفي عام 1996 أصبحت الممثلة الأعلى أجراً في تاريخ الأفلام عندما حصلت على أتعاب غير مسبوقة بلغت 12.5 مليون دولار عن دورها في فيلم الجريمة والكوميديا “التعري” Striptease.
نقلاً عن : اندبندنت عربية