صرحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بأن برنامج «تكافل وكرامة» يحقق جانبا مهما من دعم الدولة للحقوق الاجتماعية والاقتصادية.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، وحضور أعضاء اللجنة. 

برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»

وشهد الاجتماع، مناقشة ما جرى إنجازه في برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن تكافل وكرامة برنامج يقدم مساعدات نقدية مشروطة للأسر الأولى بالرعاية، متمثلة في مساعدات نقدية للأفراد والأسر الفقيرة، مع توجيه قدراتهم لصالح التنمية المستدامة في مصر، بالشراكة والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، لضمان توافر المشروطية التعليمية للأسر التي لديها أطفال في مراحل التعليم المختلفة، وكذلك المشروطية الصحية للأسر التي لديها أطفال صغار يحتاجون إلى الرعاية والمتابعة الصحية.

شروط الالتحاق بالبرنامج 

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أن هناك شروطا للالتحاق ببرنامج «تكافل»، وهو استحقاق أسري يتمثل في أن تكون الأسرة الأولى بالرعاية لديها أطفال من سن الميلاد حتى 26 عاما، وأبناء المطلقة، والأرملة، ونزيل مراكز الإصلاح والتأهيل، مشيرة إلى أن هناك شروطا للاستمرارية في البرنامج، منها متابعة برامج الوقاية والصحة الأولية للأطفال من سن الميلاد حتى 6 سنوات، والأمهات المستفيدات من الدعم في حال وجود حمل، والمتابعة وإجراء الجرعات والتطعيمات اللازمة بالوحدات الصحية الحكومية، وحضور جلسات التوعية بحد أدني مرتين في العام الواحد، ويجري التعاون مع وزارة الصحة والسكان للتأكد من توفر الخدمة للأم والطفل.

كما يكون الدعم للأطفال في الفئة العمرية من سن 6 سنوات إلى 18 سنة، مسجلين بمراحل التعليم، بنسبة حضور لا تقل عن 80% من عدد أيام الدراسة، وفي الفئة العمرية من 18 حتى 26 عاما، مقيدين بمراحل التعليم فوق المتوسط أو الجامعي، بشرط انتظام النجاح كل عام دراسي، ويجري التعاون مع وزارة التربية والتعليم لمتابعة موقف انتظام حضور أطفال الأسر المستفيدة بطريقة حديثة، تضمن الحصول على نسبة حضور دقيقة.



نقلاً عن : الوطن